وقالت الصحيفة، إن نائب وزير الدفاع الأميركي الذي زار إسرائيل قبل عدة أسابيع، واطلع على المشروع الإسرائيلي لتطوير سبل اكتشاف الأنفاق، صادق على الدفعة الأولى من تمويل المشروع لسنته الأولى بمبلغ 40 مليون دولار.
ووفقاً للصحيفة، فإنه بمجرد تقديم المعونة الأميركية دفع بالمشروع الإسرائيلي قدماً، خصوصاً أن الدعم المالي والخبرات التكنولوجية الأميركية ستساعد في تسريع التوصل إلى حل يمكن الاحتلال من اكتشاف الأنفاق.
اقرأ أيضاً: أنفاق غزة... عنوان لعدوان جديد أو تصفية حسابات إسرائيلية؟
وكانت الصحف الإسرائيلية كثفت، في الأيام الأخيرة، من حديثها عن خطر الأنفاق، ونشر الجيش الإسرائيلي لآليات حفر على امتداد السياج الحدودي بحثاً عنها، فيما أعلن أن الجيش لم يتمكن بعد من رصد وتحديد مواقع هذه الأنفاق.
وكانت تقارير إسرائيلية أفادت أمس، أنه على الرغم من نشاط الحفر الإسرائيلي، إلا أن جيش الاحتلال لم يتمكن بعد من العثور على أي من الأنفاق التي يدعي سكان المستوطنات الحدودية مع غزة، أنهم يسمعون أصوات عمليات الحفر فيها ليلاً.
موقع "والا" الإخباري أعلن أمس، أن فرضية العمل التي يتبناها الجيش الإسرائيلي تفيد وجود أنفاق هجومية حفرتها "حماس" وتصل داخل العمق الإسرائيلي، وبموجب هذه الفرضية فإن المواجهة القادمة قد تحمل في طياتها مفاجآت تمكن عناصر كوماندوس من الحركة من التسلل وراء خطوط الجيش الإسرائيلي، كما حدث خلال عدوان "الجرف الصامد" قبل عام ونصف، وتطوير الاستراتيجية الهجومية لـ"حماس"، لجهة تنفيذ محاولات السيطرة على مستوطنات وكيبوتسات (قرى تعاونية زراعية صغيرة الحجم والعدد السكاني) لبعض الوقت.
في المقابل، ادعى المحلل العسكري في صحيفة هآرتس، صباح اليوم الثلاثاء، أنه وبالاعتماد على أحاديث مع مسؤولين كبار، في قيادة جيش الاحتلال، فيمكن الاستنتاج أن إسرائيل لا تعتزم في المرحلة الحالية استغلال تصريحات قادة الحركة عن استمرار عمليات حفر الأنفاق الهجومية، لشن حملة عسكرية ضد قطاع غزة.
اقرأ أيضاً: أنفاق المقاومة.. سلاح الرعب الجديد