أعلنت وزارة الصحة السودانية، الثلاثاء، أن حصيلة ضحايا العنف القبلي بإقليم النيل الأزرق، جنوب شرق البلاد، بلغت 105 قتلى.
وبحسب ما ذكرت الوزارة في بيان عبر "فيسبوك"، فإن عدد القتلى وصل إلى 105، بينما وصل عدد الإصابات إلى 291، منها 20 إصابة تم تحويلها خارج الإقليم.
وأكدت أن مستوى الاستجابة بمستشفيات الدمازين والروصيرص جيد، وأنه تم تخصيص 6 مدارس بمحلية الدمازين كمراكز إيواء للنازحين.
وأعلنت الوزارة عن وصول 21 من مصابي أحداث النيل الأزرق إلى مستشفيات الخرطوم، منهم 8 لمستشفى إبراهيم مالك، و11 للسلاح الطبي، وواحد لمستشفى المعلم، بينما توفي أحد المصابين داخل الطائرة المتجهة من الدمازين إلى الخرطوم.
وعلى مدار الأيام الماضية، شهدت عدة مدن سودانية احتجاجات شعبية على أحداث العنف القبلي في إقليم النيل الأزرق، في ظل مؤشرات حول تصعيد محتمل للاحتجاج.
ويعود سبب الأحداث الأخيرة في إقليم النيل الأزرق لمقتل أحد المزارعين في منطقة أمورا بمحلية قيسان، قبل أن تتسارع الأمور وتشمل باقي مدن الإقليم جراء الانهيار الأمني لتشمل مناطق قيسان، وبكوري، وأمورا، وأم درفا، وقنيص، والروصيرص.