انضم وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون إلى المحذرين من تحول إسرائيل إلى دولة ديكتاتورية، في حال تمكن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من السيطرة أيضاً على المحكمة الإسرائيلية العليا.
وقال يعالون، الذي خدم في حكومة سابقة بزعامة نتنياهو وزيراً للأمن بين عامي 2013- 2016، في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم الأحد، إن إسرائيل في طريقها للتحول إلى دولة ديكتاتورية "إذا كان رئيس الحكومة، الذي يسيطر اليوم على الكنيست، يريد أيضاً السيطرة على السلطة القضائية، السلطة الوحيدة التي لا تزال مستقلة، فمن الواضح أن هذه ديكتاتورية. حدث ذلك في هنغاريا، وفي بولندا. وهذا ما حدث أيضاً في ألمانيا في سنوات الثلاثينيات، أعرف أن هذا الأمر حساس، لكن عليّ قول ذلك".
وتأتي تصريحات يعالون هذه لتعيد إلى الأذهان تصريحات مشابهة كان أدلى بها نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي سابقاً الجنرال يئير غولان في عام 2019، عندما حذر، خلال مراسم إحياء ذكرى الهولوكوست (المذابح النازية ضد يهود أوروبا)، من أن التغييرات الجارية في إسرائيل تذكر بما حدث في أوروبا في سنوات الثلاثينيات من القرن الماضي.
ودفع غولان ثمناً باهظاً على أثر هذه التصريحات، وكانت السبب الأبرز لعدم انتخابه رئيساً للأركان، وبالتالي اعتزاله الجيش وانتقاله إلى النشاط السياسي ضمن حزب ميرتس اليساري، لكن هذا الحزب فشل في اجتياز نسبة الحسم في الانتخابات الأخيرة التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وساهم سقوط الحزب وفقدانه التمثيل البرلماني الأدنى، أربعة مقاعد، في تمكن معسكر نتنياهو من تشكيل ائتلاف حكومي بأغلبية 64 مقعداً.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
