وقفة احتجاجية في إدلب في ذكرى أكبر هجوم كيميائي لنظام الأسد

21 اغسطس 2021
مطالبات متواصلة بمحاسبة الجناة (عزالدين قاسم/الأناضول)
+ الخط -

نظم ناشطون وعاملون في القطاع الصحي والدفاع المدني السوري، اليوم السبت، وقفة وسط مدينة إدلب شمال غربي سورية، بمناسبة الذكرى الثامنة لأكبر هجوم كيميائي شنّه نظام بشار الأسد على الشعب السوري خلال السنوات العشر الماضية، حيث قصف غوطة دمشق بغاز السارين السام، ما أدى إلى مقتل نحو 1400 شخص خنقاً.

وفي تصريح لـ"العربي الجديد"، قال عضو المكتب الإعلامي في الدفاع المدني السوري، فراس خليفة، إنّ "هذه الوقفة في مدينة إدلب تأتي بمناسبة الذكرى الثامنة لمجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية التي ارتكبها النظام السوري وروسيا، ونهدف إلى إيصال رسالة مفادها التأكيد على ضرورة إيقاف النظام ومحاسبة المجرمين الذين قاموا بهذه المجزرة، لاسيما أن الجميع يعرف الحقيقة، ولكنها ما زالت حبيسة".

العامل في القطاع الصحي، محمد كحيل العين، وهو شاهد على مجزرة الغوطة، قال لـ "العربي الجديد": "في ذاكرتي الكثير من الصور المؤلمة التي شهدتها في الغوطة الشرقية في المشافي، كان عدد الأطفال كبيراً جداً، والمكان الذي خصص لوضعهم لا يتسع، وهذه الصورة لا أنساها في حياتي، رسالتنا إلى المجتمع الدولي محاسبة الفاعلين، وعلى رأسهم المجرم بشار الأسد".

شاهد آخر على المجزرة يُدعى أسامة ضاهر، قال خلال الوقفة، لـ"العربي الجديد": "كنت شاهداً على مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية، كانت ليلة قاسية على الجميع، أتينا إلى هنا لنؤكد بمطالبنا محاسبة جميع المجرمين، وعلى رأسهم قاتل الأطفال بشار الأسد".

ونفّذ ناشطون في سورية وخارجها، اليوم، عدة وقفات احتجاجية بمناسبة الذكرى الثامنة للمجزرة، تخللتها مطالبات بمحاسبة الجناة بعد ثماني سنوات على ارتكاب المجزرة المروعة.

بشار الكيماوي
المساهمون