نظم الدفاع المدني السوري وناشطون في ريف حلب شمال سورية، الأحد، وقفات احتجاجية بمناسبة الذكرى التاسعة لمجزرة الكيميائي في غوطة دمشق، والتي أسفرت عن مقتل نحو 1400 شخص معظمهم أطفال ونساء اختناقا بغاز السارين.
وفي تصريح لـ"العربي الجديد"، قال منشد الغوطة المكنى أبو صبحي الغريب، إنّ "هذه الوقفة في مدينة الباب تأتي بمناسبة الذكرى التاسعة لمجزرة الكيميائي في الغوطة الشرقية، لتؤكد على مطالبنا بمحاسبة المجرمين الذين قاموا بهذه المجزرة".
من جانبه، قال زياد حركوش مسؤول المديرية السادسة بالدفاع المدني، لـ"العربي الجديد: "نقف اليوم بمناسبة الذكرى التاسعة لمجزرة الكيميائي للتأكيد على محاسبة هؤلاء المجرمين، وعلى رأسهم المجرم بشار الأسد".
بدوره قال شعبان بكور أحد المشاركين في الوقفة لـ"العربي الجديد" إن النشطاء بمدينة الأتارب نظموا وقفة احتجاجية تنديدا بمجزرة الكيميائي، مضيفاً: "هذه المجزرة ليست الأولى بل هناك الآلاف من المجازر نفذها النظام المجرم، والهدف من هذه الوقفة هو إيصال رسالة للجيل القادم للتأكيد على عدم التنازل عن حق الضحايا".
ونظمت الأحد عدة وقفات احتجاجية في عدة مدن أبرزها الباب، أعزاز، عفرين، الأتارب، كما نظمت وقفات في مدينتي إدلب وجسر الشغور، بمناسبة الذكرى التاسعة للمجزرة، تخللتها مطالبات بمحاسبة الجناة بعد تسع سنوات على ارتكاب المجزرة المروعة.
وفجر 21 أغسطس/ آب 2013، ارتكب النظام واحدة من أكثر مجازره وحشية منذ بدء الثورة، حيث قتل بالغازات السامة أكثر من 1400 شخص في بلدات غوطة دمشق الشرقية، التي كانت خارج سيطرة النظام ومحاصرة من كل الاتجاهات.