وفدان من الخارجية الأميركية والتحالف الدولي يزوران مخيم الهول في الحسكة

31 اغسطس 2022
مخيم الهول (Getty)
+ الخط -

زار وفدان من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" في سورية والعراق ومن الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، مخيم الهول شرقي الحسكة شمال شرقي سورية، للاطلاع على الأوضاع الأمنية والإنسانية في المخيم، وذلك بالتزامن مع حملة أمنية تنفذها "قوات سورية الديمقراطية" ضد خلايا تنظيم "داعش".

وقال المركز الإعلامي التابع لـ"قسد"، في بيان على موقعه الرسمي، إن "عضو القيادة العامة لـ (قسد) محمود برخدان استقبل وفدا من التحالف الدولي وكذلك من الخارجية الأميركية، كلّ على حدة، ترأسه العميد كارل هاريس نائب القائد العام لقوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب، ونيكولاس جرينجر الممثل الأعلى لحكومة الولايات المتحدة الأميركية في شمال وشرق سورية".

وأكد الوفدان، بحسب المركز الإعلامي، على الدعم المستمر لـ(قسد) في محاربة الإرهاب، ودعم جهود قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سورية في القضاء على خلايا (داعش) في المخيم ومساندتهم لحملة الإنسانية والأمن".

من جانبه، استعرض محمود برخدان، القيادي في "قسد"، النتائج الأولية التي حققتها عملية الإنسانية والأمن في المخيم خلال الأيام الأولى لانطلاقتها، مؤكداً على الحاجة الملحّة لهذه العملية في هذا التوقيت، مع ازدياد تحركات خلايا داعش لتنفيذ عمليات داخل وخارج المخيم وارتكاب المجازر بحق القاطنين فيه.

وتستمر حملة قوى الأمن الداخلي (الأسايش) لشمال وشرق سورية بدعم ومساندة من "قسد" والتحالف الدولي من عملية "الإنسانية والأمن"، في يومها السابع. وبحسب ما أعلنت قوى الأمن الداخلي "الأسايش"، في شمال شرقي سورية، اليوم الأربعاء، فقد وصل عدد الأشخاص الذين قبض عليهم خلال الأيام الستة الأولى للحملة 98 شخصاً، وعدد الخيام التي أزيلت 96 خيمة، كان يستخدمها التنظيم للدورات الشرعية وإصدار أحكام القصاص، وفق معطيات سابقة.

كما ضبطت قوى الأمن الداخلي علبة ذخيرة سلاح نوع "م 16"، وحقيبتين عسكريتين، وعددا من أدوات التعذيب والقتل وهواتف نقالة، وأجهزة لوحية "تاب" مخبأة تحت الأرض.

ويحوي المخيم مئات الأسر العراقية لمدنيين هربوا من الحرب التي دارت بين "داعش" وقوات الجيش العراقي ومليشيات "الحشد الشعبي" العراقي، وأسراً سورية هربت من مناطق الحرب بين "داعش" و"قسد" والتحالف الدولي، فضلاً عن مئات الأسر من عناصر "داعش" المقتولين أو المعتقلين لدى قوات التحالف و"قسد"، من أكثر من 50 جنسية مختلفة.

ومنذ مطلع العام الحالي، سجلت إدارة المخيم 26 جريمة قتل، أودت بحياة 10 سوريين، من بينهم مُسعف في النقطة الطبية للهلال الأحمر الكردي، و14 شخصاً من اللاجئين العراقيين الذين يُشكِّلون أكثر من نصف عدد سكان المخيم، وقتيلان مجهولا الهوية، عدا عن 15 محاولة قتل باءت بالفشل.