وفاة ثاني المشتبه بتنفيذهما هجمات بالسكاكين في كندا بعد توقيفه

08 سبتمبر 2022
توفي المشتبه بتنفيذهما الهجوم الذي أوقع 10 قتلى و 18جريحًا (الأناضول)
+ الخط -

 

أفادت وسائل إعلام كندية أنّ ثاني المشتبه بتنفيذهما هجمات بالسكاكين في غرب البلاد، يوم الأحد الماضي، توفي بعيد توقيفه، الأربعاء، من دون مزيد من التفاصيل.

ونقلت صحف وقنوات تلفزيونية عديدة عن مصادر أمنية لم تسمّها قولها، إنّ مايلز ساندرسن البالغ من العمر 32 عاماً توفي.

ومن المقرّر أن تعقد الشرطة مؤتمراً صحافياً في الساعة 19:30 (الخميس 01:30 ت غ) تتناول فيه هذه الهجمات التي نفّذها، بحسب المحقّقين، الشقيقان مايلز ساندرسن وداميان ساندرسن الذي عُثر عليه ميتاً، الإثنين.

وكانت الشرطة الكندية قد أعلنت أنّها أوقفت، الأربعاء، ثاني المشتبه بتنفيذهما هجمات السكاكين غربي كندا.

وقالت الشرطة المحلّية في رسالة عبر شبكات التواصل الاجتماعي إنّه "تمّ العثور على مايلز ساندرسن وتوقيفه قرب روستيرن في ساسكاتشوان قرابة الساعة 15:30 (21:30 ت غ)".

وأضافت "لم يعد هناك من خطر على الأمن العام في ما يتّصل بهذا التحقيق"، مغتنمة الفرصة لشكر السكان الذين قدّموا "معلومات قيّمة" ساعدت على توقيفه.

وتشتبه الشرطة في أنّ مايلز ساندرسن وشقيقه داميان، نفّذا، الأحد، بواسطة سكاكين سلسلة هجمات، أوقعت 10 قتلى و18 جريحاً، بعضهم بحالة خطرة، ولا تزال دوافعها مجهولة.

وبحسب الشرطة، عثر على جثة داميان ساندرسن وعليها آثار العديد من "الجروح الظاهرة"، مرجّحة أن يكون "قُتل على يد شقيقه". ولم تعرف بعد دوافع الهجمات، لكن لمايلز ساندرسن سجل حافل من أعمال العنف ونحو 60 إدانة جنائية سابقة.

وتسعة من القتلى العشرة هم من "جيمس سميث كري نايشن" إحدى بلدات السكان الأصليين للبلاد، في حين أنّ القتيل العاشر هو من قرية ولدون المجاورة.

والقتلى هم نساء ورجال تتراوح أعمارهم بين 23 و78 عاماً.

ومن بين القتلى هناك "مراهق صغير" و17 بالغاً، بحسب الشرطة الفدرالية.

وشهدت كندا في السنوات الأخيرة سلسلة هجمات عنيفة. ففي إبريل/نيسان 2020 قتل مسلح ادعى أنه شرطي 22 شخصا في نوفا سكوشا. وفي يناير/كانون الثاني 2017 قتل خمسة أشخاص وأصيب خمسة بجروح في هجوم على مسجد في كيبيك. وفي 2018 صدم سائق بشاحنته الصغيرة مارة في تورونتو موقعا 11 قتيلا و16 جريحا.

وفي كندا، يمثّل السكّان الأصليون حوالي 5% من إجمالي عدد سكّان البلاد البالغ 38 مليون نسمة، وهم يعيشون غالباً في مجتمعات تسودها البطالة والفقر.

(فرانس برس)

 

 

المساهمون