وصلت، اليوم السبت، أول تعزيزات عسكرية أميركية للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في شرق أوروبا إلى قاعدة ريزاشو العسكرية في جنوب شرق بولندا، في الوقت الذي تحشد فيه روسيا قواتها على حدود أوكرانيا.
ويأتي ذلك وسط أنباء عن تحليق قاذفات روسية فوق بيلاروسيا وسط توتر في أوكرانيا.
وهبطت في الصباح طائرة صغيرة، تقلّ ما وصفه مصدر عسكري بولندي بأنه أفراد تسلسل قيادي أميركي، في مطار ريزاشو-ياسيونكا، في الوقت الذي استمرت فيه الاستعدادات في القاعدة القريبة من حدود بولندا مع أوكرانيا لوصول المزيد من القوات.
وأظهرت لقطات تلفزيونية عمليات إعداد مكان إقامة مؤقت في بلدة ياسيونكا القريبة، في حين شوهد عمال يقيمون سياجاً حول المكان.
وقال متحدث عسكري بولندي: "حسبما أُعلن، وصلت إلى بولندا العناصر الأولى من مجموعة اللواء المقاتل من الفرقة 82 المحمولة جوا من الجيش الأميركي".
ويوم الأربعاء أمر الرئيس الأميركي جو بايدن، بنقل قرابة ثلاثة آلاف جندي إضافيين إلى بولندا ورومانيا لحماية شرق أوروبا من تداعيات محتملة لأزمة أوكرانيا.
من جانب آخر، قالت الرئاسة الفرنسية، يوم السبت، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقش أزمة أوكرانيا في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، وأكد ضرورة "مواصلة الحوار لخفض التصعيد".
ومن المقرر أن يزور ماكرون هذا الأسبوع روسيا التي حشدت قوات بالقرب من حدود أوكرانيا مما أثار مخاوف في الغرب من وقوع غزو. وتنفي موسكو اعتزامها غزو أوكرانيا.
(رويترز، أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
