وزير الدفاع الأميركي يزور حاملة الطائرات فورد في شرق البحر المتوسط

20 ديسمبر 2023
فورد هي أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية (Getty)
+ الخط -

زار وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الأربعاء، حاملة الطائرات جيرالد آر. فورد في شرق البحر المتوسط، وشكر طاقمها على دوره في المساعدة على منع نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأصبحت حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية وتبدو كمدينة صغيرة عائمة بها أكثر من أربعة آلاف شخص وثمانية أسراب من الطائرات، رمزاً قوياً للتصميم الأميركي على دعم إسرائيل من خلال الدفع بها لتصبح أقرب إلى إسرائيل خلال حربها على قطاع غزة.

ومدد أوستن فترة نشر فورد بالمنطقة ثلاث مرات، أملاً في أن يؤدي وجودها إلى ردع إيران والجماعات المتحالفة معها، لا سيما "حزب الله" اللبناني، حتى تتوخى الحذر قبل الانخراط في قتال ضد إسرائيل رداً على قصفها لقطاع غزة.

وقال أوستن في مكالمة جماعية بثها نظام اتصال داخلي بالسفينة: "هذه الحاملة وأفراد طاقمها يصنعون التاريخ. أعظم إنجازاتنا تكون أحياناً هي الأشياء السيئة التي نمنع حدوثها".

وأضاف: "في لحظة توترات شديدة في المنطقة، كنتم جميعاً ركيزة أساسية لمنع صراع إقليمي أوسع نطاقاً".

واسترسل قائلاً: "أحد أهدافنا هو التأكد من ألا تمتد الأزمة في غزة إلى صراع إقليمي. وأعتقد أننا قمنا بعمل جيد في إدارة ذلك".

ولم يتضح إلى متى ستبقى فورد في شرق البحر المتوسط وما إذا كانت ستغادر عائدة إلى مينائها الأصلي في فرجينيا قبل أن تنتقل إسرائيل من القتال شديد الكثافة في غزة إلى مرحلة أكثر محدودية من الحرب.

ورداً على سؤال عن تقلص احتمالات نشوب حرب إقليمية مع تحول إسرائيل إلى حملة أقل كثافة في القتال في غزة، قال أوستن للصحافيين المرافقين، اليوم الأربعاء: "إذا حدث ذلك فمن الصعب التكهن لكن أعتقد أن ذلك منطقي (...) سنشهد بعض التقلص في النشاط".

وفورد هي أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية، ونفذ جناحها الجوي أكثر من ثمانية آلاف طلعة جوية، أكثر من ربعها منذ انتقالها إلى شرق البحر المتوسط ​​بعد بدء الحرب في غزة. 

(رويترز)

المساهمون