وزير الدفاع الأميركي: برنامج كوريا الشمالية الصاروخي يزعزع الاستقرار

02 ديسمبر 2021
أوستن: كوريا الشمالية أحرزت تقدماً في مجال الأسلحة (جيون هيون كيون/Getty)
+ الخط -

أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الخميس، أن برنامج كوريا الشمالية الصاروخي والتقدم الذي تحرزه في مجال الأسلحة يزعزعان الاستقرار الإقليمي على نحو متزايد.

جاءت تصريحات أوستن في مؤتمر صحافي عقب مباحثاته مع نظيره الكوري الجنوبي سوه ووك في سيول، حيث قال إن الولايات المتحدة تدعو كوريا الشمالية للمشاركة في الحوار، مضيفاً أن الدبلوماسية هي أفضل نهج يمكن اتباعه مع بيونغ يانغ على أن تكون مدعومة بردع فعال.

وتواصل كوريا الشمالية رفض طلبات الولايات المتحدة الخاصة بالدبلوماسية منذ أن تولى جو بايدن السلطة من دونالد ترامب، الذي عقد ثلاث قمم مع الزعيم كيم جونغ أون.

وعقد أوستن والجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة محادثات عسكرية سنوية مع مسؤولين كوريين جنوبيين. وهو أول اجتماع من نوعه بين الجانبين منذ تولي بايدن المنصب في يناير/ كانون الثاني الماضي والأخير قبل أن يترك الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن السلطة في مايو/ أيار المقبل.

وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي عقب المحادثات مع أوستن، إن البيئة الأمنية المتغيرة دفعت البلدين للموافقة على تحديث تخطيط العمليات الطويل الأمد لصراع محتمل مع كوريا الشمالية، وكذلك لمراجعة قيادتهما العسكرية المشتركة.

وأضاف أن الولايات المتحدة تعهدت بالحفاظ على مستوى قواتها الحالي في كوريا الجنوبية التي تبلغ نحو 28500 جندي. وهذه القوات ضمن إرث الحرب الكورية التي دارت رحاها من 1950 إلى 1953 وانتهت بهدنة وليس معاهدة سلام.

وستتولى الولايات المتحدة حاليا قيادة هذه القوات في حال نشوب حرب، لكن كوريا الجنوبية تسعى "للسيطرة على العمليات".

وقال سوه إن الجانبين أحرزا تقدما بشأن الوفاء بشروط ذلك النقل.

(رويترز)