وزيرة الداخلية البريطانية: أعضاء البرلمان معرّضون لخطر كبير

22 أكتوبر 2021
طُعن النائب البريطاني ديفيد أميس حتى الموت الأسبوع الماضي (Getty)
+ الخط -

أعلنت وزارة الداخلية البريطانية، الخميس، أن أعضاء البرلمان معرضون لـ"خطر كبير"، وذلك بعد أيام من مقتل النائب ديفيد أميس، إثر تعرضه للطعن في اجتماع عام بدائرته الانتخابية.

وبحسب وسائل إعلام محلية، قالت وزيرة الداخلية بريتي باتيل أمام البرلمان، إن الجهات المعنية أجرت مراجعة مستقلة للخطر الذي يواجهه أعضاء البرلمان، مضيفة أنه "على الرغم من عدم وجود أي معلومات تدلّ على تهديد محدّد أو وشيك أو جدير بوضعه في الاعتبار، لكن يجب أن أبلغ مجلس العموم بأن مستوى التهديد الذي يواجهه أعضاء المجلس يعتبر كبيراً الآن".

بدوره، قال ممثل للادعاء البريطاني، إن المتهم بقتل عضو البرلمان البريطاني ديفيد أميس، وصف نفسه بأنه عضو في تنظيم "داعش" الإرهابي، وأنه كان قد وضع خطة لقتل نائب قبل سنوات.

وكان أميس، 69 عاماً، قد تعرض لعملية طعن توفي على أثرها يوم الجمعة الماضي، خلال اجتماع مع ناخبيه في إحدى الكنائس شرقي لندن.

وقالت الشرطة البريطانية إنها اعتقلت شخصاً يعتقد أنه المتورط في عملية الطعن، لافتة إلى أن النائب عن حزب المحافظين تلقى العلاج في موقع الحادث، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بجروحه.

وعن منفذ عملية الطعن، قالت الشرطة إنه رجل يبلغ من العمر 25 عاماً، واستخدم سكيناً في تنفيذ العملية، ولم توضح دوافع منفذ العملية، غير أنها اعتبرت الحادث عملاً إرهابياً.

(الأناضول)

المساهمون