قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن وزيرة الخارجية كاثرين كولونا ستلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية دميترو كوليبا في كييف، في وقت لاحق من اليوم الإثنين، للتعبير عن تضامن فرنسا مع أوكرانيا وتقديم المزيد من الدعم للبلاد.
وتأتي زيارة كولونا إلى أوكرانيا وسط انتقادات من بعض الدبلوماسيين والمحللين السياسيين بأن فرنسا لا تفعل ما يكفي لدعم أوكرانيا في حربها مع روسيا.
وتوجهت كولونا إلى بوتشا، في ضواحي كييف، حيث وقعت مجازر بحق المدنيين، اتهمت السلطات الأوكرانية القوات الروسية بارتكابها.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية بعد زيارتها لكنيسة أرثوذكسية ذات جدران ناصعة بيضاء، عُرضت عليها صور الانتهاكات: "لا ينبغي أن يحدث هذا، ولا يجب أن يحدث مرة أخرى"، وأضافت "فرنسا تقف إلى جانبهم (إلى جانب الأوكرانيين) مع أصدقائها وحلفائها وستبذل قصارى جهدها لإعادة السلام".
كما تحدثت عن مساهمة فرنسا في التحقيق في جرائم الحرب المحتملة هذه، إذ تم إرسال عناصر من الشرطة الفرنسية إلى المكان لمعاينة الجثث والتعرف إليها مع المحققين الأوكرانيين.
وقالت "كنا أول من استجاب... مكثوا لبضعة أسابيع، وتركوا لكم ما يكفي للعمل، ثم وصل فريق ثان"، وأعربت عن أملها في "حل الإجراءات القانونية في أقرب وقت حتى تتمكن العائلات من رؤية أحبائها يرقدون في المدافن".
وأشارت كولونا إلى أن "نتيجة التحقيق" الذي أجرته السلطات الأوكرانية هي وحدها التي ستجعل من الممكن إثبات هوية المسؤولين عن الانتهاكات، ولا سيما "عبر الحقائق التي ساعد فريقنا على إثباتها".
وتعد كولونا أعلى مسؤولة فرنسية تزور أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير.
(رويترز، فرانس برس)