في ظل رفض رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو عقد مراسم تسليم المنصب لسلفه نفتالي بينت، شرع وزراء الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليوم الإثنين بتسلم مناصبهم.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نتنياهو الذي يرفض عقد مراسم تسليم المنصب لبينت، سيعقد معه ظهر اليوم اجتماعاً لإطلاعه على أنماط العمل الخاصة بديوان رئيس الحكومة.
وعلى الرغم من أن هذا الاجتماع يكون عادة ذا طابع سري، إلا أنه يرجح أن يبحث بشكل أساسي آليات التواصل مع قادة الأجهزة السرية التي تخضع مباشرة لإشراف رئيس الحكومة، وهي جهاز المخابرات للمهام الخاصة (الموساد)، وجهاز المخابرات الداخلية (الشاباك) ولجنة الطاقة الذرية المسؤولة عن إدارة مفاعل ديمونا، و"معهد نيتسيونا للأسلحة البيولوجية".
وقد انتقد النائب الليكودي دفيد بيتان في مقابلة مع إذاعة الجيش، قرار نتنياهو عدم إجراء مراسم تسليم المنصب لبينت، مشيراً إلى أن نتنياهو كان يفترض أن يشارك في مراسم تسليم السلطة من دون أن يتنازل عن خطه المعارض إزاء الحكومة الجديدة.
وقد عقدت مراسم تسلم الوزراء الجدد مناصبهم قبل أن يتوجهوا إلى ديوان رئيس الدولة رؤوفين ريفلين لالتقاط الصورة التذكارية التقليدية.
وقد تم تنظيم مراسم تولي وزير المالية الجديد أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "يسرائيل بيتينو" منصبه الجديد من وزير المالية السابق الليكودي يسرائيل كاتس.
وتضم الحكومة السادسة والثلاثون ثماني نساء، وتخلو من الحاخامات بسبب مقاطعة الأحزاب الدينية الحريدية لها.
وذكر موقع "والاه" أن المخاوف من تداعيات مسيرة الأعلام الاستفزازية التي تخطط الجماعات اليهودية المتطرفة لتنظيمها غداً الثلاثاء، دفعت وزيري الحرب بني غانتس ووزير الأمن الداخلي عومر بارليف إلى استغلال تواجدهم في ديوان الرئيس لأخذ الصورة التذكارية، وإجراء اجتماع تشاوري عاجل بشأنها.
من ناحيتها، أشارت إذاعة الجيش إلى أن بارليف سيقرّر عصر اليوم ما إذا كان سيطلب عقد اجتماع خاص للمجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن لاتخاذ قرار نهائي بشأن تنظيم المسيرة.