وردًا على سؤال بشأن موقف واشنطن من بقاء رئيس النظّام السوري بشار الأسد، خلال الموجز الصحافي اليومي، أكدت المتحدثة، أن الإدارة الأميركية "ليس لديها أي تغيير في موقفها حالياً".
بدورها، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إنها تجري حالياً النظر في إنهاء مساعدات الأسلحة المباشرة للقوات الكردية بسورية، بعد استعادة محافظة الرقة، مؤكدةً بالوقت ذاته مواصلة التعاون معها.
وفي تصريحٍ لـ"الأناضول"، تطرق المتحدث باسم الوزارة، إريك باهون، إلى مسألة دعم حزب "الاتحاد الديمقراطي" (الجناح السوري للعمال الكردستاني) في سورية، التي تناولها الرئيسان الأميركي دونالد ترامب، والتركي، رجب طيب أردوغان، هاتفياً يوم الجمعة الماضي.
وقال باهون إن بلاده قد أوضحت "بشكل دائم لتركيا أن الأسلحة المقدمة لقوات سورية الديمقراطية، بما فيها العناصر الكردية، ستكون محصورة بالمهمة المحددة، وتقدم بشكل متزايد من أجل تحقيق الهدف العسكري".
وأضاف "وفقاً لهذه السياسة، فنحن نعيد النظر ببعض التغييرات المعلَّقة، ذات الصلة بالدعم العسكري المقدم إلى شركائنا الأكراد، قدر ما تحتاج المتطلبات العسكرية من أجل هزم "داعش" وتوطيد الاستقرار".
إلى ذلك، شدد المتحدث على أن "الولايات المتحدة ملتزمة بهزم "داعش" وجماعات إرهابية أخرى في سورية، من أجل ضمان عدم عودتهم إلى المناطق المحررة". وأكد أن بلاده ستواصل شراكتها مع حزب "الاتحاد الديمقراطي" والمنضوي تحت ما بات يُعرف باسم "قوات سورية الديمقراطية".
وأضاف "سنواصل شراكتنا مع قوات سورية الديمقراطية لإكمال الهزيمة العسكرية لـ"داعش" واستقرار المناطق المحررة، من أجل السماح لعودة النازحين السوريين واللاجئين، والسعي من أجل ضمان عدم عودة عمليات داعش المسلحة".
والأسبوع الماضي، أعلن البيت الأبيض، أن ترامب، أوضح في مكالمة هاتفية مع أردوغان، أن إدارته ستجري "تغييرات" على المساعدات العسكرية المقدمة لـ"شركاء" واشنطن في محاربة داعش داخل سورية.