أعلنت الخارجية الأميركية، الثلاثاء، معارضتها الشديدة لتوسيع إسرائيل أنشطتها الاستيطانية، محذرة من أن هذا الأمر "يضر بآفاق حل الدولتين".
يأتي ذلك رداً على خطة إسرائيل السماح ببناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في مؤتمر صحافي، مساء الثلاثاء، إنّ الولايات المتحدة "تعارض بشدة توسيع الاستيطان، لأنه يتعارض مع جهود تخفيف التوتر، ويضرّ بآفاق حل الدولتين".
وقال إنّ واشنطن "قلقة للغاية من خطط الحكومة الإسرائيلية لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية".
وتابع برايس قائلاً: "نتواصل مع شركائنا الإسرائيليين على مستويات رفيعة جداً لنقل رسالة حول توسيع المستوطنات".
وفي وقت سابق الثلاثاء، ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أنّ الإدارة الأميركية أرسلت احتجاجاً إلى الحكومة الإسرائيلية على خطتها للسماح ببناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب الموقع، فإنّ السماح ببناء الوحدات الجديدة في المستوطنات سيكون الأول منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه، ويأتي بعد ضغط بايدن وكبار مساعديه شخصياً على رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت لتقييد النشاط الاستيطاني وتقليل عدد الوحدات السكنية الجديدة.
والأحد، أعلنت إسرائيل طرح مناقصات لبناء نحو 1300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في قرار أدانته فلسطين واعتبرته "تجاوزاً للخطوط الحمراء".
وتعتزم إسرائيل أيضاً التصديق على بناء 3144 وحدة استيطانية جديدة لتوسيع المستوطنات في الضفة.
وتشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
(الأناضول)