واشنطن: خطر تعرض إسرائيل لهجوم من إيران أو حلفائها لا يزال قائماً

26 اغسطس 2024
المتحدث باسم النبتاغون باتريك رايدر 20 أغسطس 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن البنتاغون أن خطر تعرض إسرائيل لهجوم جديد من إيران أو حلفائها لا يزال قائماً بعد هجوم حزب الله بالصواريخ والمسيرات، رداً على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر.
- أكدت إسرائيل أنها أحبطت جزءاً كبيراً من الهجوم، بينما نفى حزب الله ذلك، مشيراً إلى استهداف قاعدة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب.
- الولايات المتحدة قدمت دعماً استخبارياً لإسرائيل، وأمر وزير الدفاع الأميركي بوجود مجموعتين من حاملات الطائرات في المنطقة لدعم إسرائيل.

أعلن البنتاغون، الاثنين، أن الولايات المتحدة تعتقد أن خطر تعرض إسرائيل لهجوم جديد من قبل ايران أو حلفائها لا يزال قائما بعدما شن حزب الله اللبناني هجوما بالصواريخ والمسيرات الأحد. وهددت إيران وحلفاؤها الإقليميون بمهاجمة إسرائيل رداً على اغتيال قائدين بارزين في طهران وبيروت في أواخر الشهر الماضي، وأعلن حزب الله أن ضرباته الأخيرة على إسرائيل كانت ردا على اغتيال القائد العسكري البارز في الحزب فؤاد شكر.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الميجور جنرال باتريك رايدر للصحافيين: "تقييمنا لا يزال يشير إلى وجود تهديد بهجوم، ونبقى في وضع جيد لنكون قادرين على دعم دفاع إسرائيل وكذلك حماية قواتنا في حالة تعرضها لهجوم". وأعلنت إسرائيل، الأحد، أنها أحبطت "جزءا كبيرا من الهجوم" الذي شنّه حزب الله على أراضيها ردّا على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر، بينما أكّد الحزب اللبناني أنه استهدف بمسيرات وصواريخ كاتيوشا بشكل أساسي قاعدة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب.

ونفت إسرائيل إصابة القاعدة في ضواحي تل أبيب، مشيرة إلى أنها دمّرت "آلاف منصات الصواريخ" التابعة لحزب الله في جنوب لبنان، الأمر الذي اعتبره الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله "ادعاءات كاذبة". وقال رايدر إن الولايات المتحدة لم تشارك في الضربات الاستباقية أو في إسقاط صواريخ، لكنها "قدمت بعض الدعم الاستخباري والمراقبة والاستطلاعي من حيث تتبع هجمات حزب الله اللبناني القادمة".

وأضاف أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن "أمر بوجود مجموعتين من حاملات الطائرات للبقاء في المنطقة" جزءاً من الدعم لإسرائيل. وكان البنتاغون أعلن، الأسبوع الماضي، أن حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" والمدمرات المرافقة لها وصلت إلى المنطقة. وكان من المفترض أن تحل محل حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت"، لكن أمر أوستن يعني أن السفينتين ستكونان معا في المنطقة في الوقت الراهن.

واليوم الاثنين، أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران "حدث لا يمكن أن يُنسى"، مشددا على أن الانتقام لدمائه من قبل إيران ومحور المقاومة "محسوم وأمر مفروغ منه". غير أن باقري أكد، في تصريحاته خلال جلسة تقديم وزير الدفاع الجديد العميد عزيز نصير زاده، أن "عمليات الانتقام تنفذ بشكل منفرد ومستقل من قبل أعضاء محور المقاومة، كما حصل أمس الأحد"، في إشارة إلى هجمات حزب الله على الاحتلال الإسرائيلي.

(فرانس برس، العربي الجديد)