واشنطن توقف مساعدات لبوركينا فاسو بسبب الانقلاب العسكري

19 فبراير 2022
أطاح الانقلاب الرئيس المنتخب روك مارك كريستيان كابوري (أولمبيا دي ميزمون)
+ الخط -

أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ"رويترز"، الجمعة، أن واشنطن أوقفت ما يقرب من 160 مليون دولار من المساعدات الأميركية لبوركينا فاسو، بعدما خلصت إلى أن الإطاحة بالرئيس روك كابوري في يناير/كانون الثاني شكلت انقلاباً عسكرياً، ما يستدعي فرض قيود على المساعدات بموجب القانون الأميركي.

وقال متحدث باسم الوزارة إنها اتخذت القرار بعد "مراجعة متأنية". وتم اتخاذ القرار تماشياً مع قانون أميركي يستوجب وقف المساعدات الخارجية الأميركية، باستثناء الأموال المخصصة لتعزيز الديمقراطية، لأي دولة يُطاح برئيس حكومتها المنتخب في انقلاب عسكري أو في انقلاب يلعب فيه الجيش دوراً حاسماً.

ولفت متحدث باسم الوزارة في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى أن "وزارة الخارجية ترى أن انقلاباً عسكرياً وقع في بوركينا فاسو... لذلك، سيتم فرض قيود على المساعدات الخارجية التي تبلغ قيمتها 158.6 مليون دولار والتي تستفيد منها حكومة بوركينا فاسو".

ونصّب المجلس الدستوري، الأربعاء، الرجل القوي في بوركينا فاسو الليفتنانت-كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا، رئيساً للبلاد، بعد ثلاثة أسابيع على انقلاب أوصله إلى السلطة، وقبل أن يبتّ في مستقبل وجود القوات العسكرية الدولية بالساحل مباشرةً.

ولم يحضر أي قائد أجنبي الاحتفال الذي أقيم في قاعة صغيرة في مبنى المجلس الدستوري، وسُمح بدخول وسائل الإعلام الرسمية فقط.

وتولى الليفتنانت-كولونيل داميبا (41 عاماً) السلطة في واغادوغو إثر انقلاب عسكري في 24 يناير/كانون الثاني، أطاح الرئيس المُنتخب روك مارك كريستيان كابوري، المتهم بعدم التمكن من مواجهة الإرهاب الذي يضرب بوركينا فاسو منذ 7 سنوات.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون