واشنطن تحقق باستخدام "داعش" غاز الخردل

14 اغسطس 2015
يؤكّد محاربون أكراد تعرّضهم لهجوم بأسلحة الكيميائي (الفرنسية)
+ الخط -

لا تستبعد الإدارة الأميركية أن يكون "تنظيم الدولة الإسلامية"، "داعش"، المتطرف قد استخدم هذا الأسبوع غاز الخردل، في هجوم ضد مقاتلين أكراد عراقيين، واصفاً المعلومات التي ذكرت في هذا الصدد بأنها معقولة، بحسب ما صرّح مسؤول أميركي لوكالة "فرانس برس".

"تسعى الإدارة الأميركية للحصول على معلومات إضافية" عن هذه الاتهامات، والتي ساقها مقاتلون أكراد يحاربون "تنظيم الدولة الإسلامية"، "داعش"، في إقليم كردستان العراقي، بحسب ما أعلن البنتاغون.  

ويوضح المسؤول، طالباً ألا يُذكر اسمه، "استناداً إلى المعلومات التي بحوزتنا، نعتبر أنه من المعقول أن يكون التنظيم الجهادي قد استخدم غاز الخردل"، ويستند المسؤول إلى معلومات كانت قد نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الكابتن جيف ديفيس، "نحن نأخذ هذه المزاعم وكل تلك المتعلقة باستخدام أسلحة كيميائية على كثير من محمل الجد".

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الإدارة الأميركية تعتقد أن "داعش" استخدم غازاً ساماً في هجومه على قوات كردية في العراق هذا الأسبوع، مشيرة إلى أنه ربما يكون حصل "داعش" على هذا الغاز السام عندما تخلّص نظام الرئيس بشار الأسد من مخزوناته من الأسلحة الكيميائية.

وقد أكد مقاتلون أكراد يحاربون "تنظيم الدولة الإسلامية"، يوم أمس الخميس، للوكالة الفرنسية "فرانس برس"، أنهم تعرّضوا، الثلاثاء الماضي، لهجوم بالأسلحة الكيميائية، وهي معلومات تتقاطع مع اتهامات الجيش الألماني، نقلها الخميس الماضي. الجيش الألماني الذي لديه جنود في الإقليم الكردي لتدريب المقاتلين على محاربة التنظيم الجهادي.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية في برلين لوكالة "فرانس برس"، "وقع هجوم بالسلاح الكيميائي وأصيب عدد من عناصر البشمركة بجروح مع التهابات في الجهاز التنفسي".

وقال مسؤول الكردي، طالباً عدم كشف اسمه، إن البشمركة "تعرضت عصر الثلاثاء الماضي، في منطقة مخمور، إلى هجوم بصواريخ كاتيوشا مزوّدة بمادة الكلور، ما أسفر عن إصابة العديد من عناصر البشمركة".

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تعين رئيساً جديداً لبعثتها في إفريقيا الوسطى

المساهمون