واشنطن بعد مجزرة رفح: لم يحدث ما يدفع لسحب مساعداتنا العسكرية لإسرائيل

28 مايو 2024
المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي خلال مؤتمر صحافي، 27 فبراير 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- جون كيربي من مجلس الأمن القومي الأمريكي يؤكد استمرار الدعم العسكري لإسرائيل رغم المجزرة في رفح، مشيرًا إلى أهمية التحقيق لتجنب حوادث مستقبلية وضرورة حماية الأبرياء.
- البيت الأبيض يعارض فرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية بعد طلب إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، مع تأكيد بلينكن على العمل مع الكونغرس حول العقوبات.
- نتنياهو يرفض تأثير أحكام المحكمة الجنائية الدولية على إسرائيل، بينما يؤكد المدعي العام للمحكمة أن لا أحد فوق القانون، داعيًا إسرائيل للطعن أمام قضاة المحكمة إذا لزم الأمر.

البيت الأبيض يعارض فرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية

كيربي: نتواصل مع الإسرائيليين للحصول على معلومات حول ما جرى برفح

كيربي: يوجد خطر من احتمال أن تصبح إسرائيل معزولة دوليا بدرجة أكبر

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الثلاثاء، إنه لم يحدث "خلال الفترة من الأحد إلى الثلاثاء" ما يدفع الولايات المتحدة لسحب المساعدات العسكرية من إسرائيل، وذلك بعد يومين من مجزرة إسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، مستدركاً بأن "الولايات المتحدة لا تغضّ الطرف عن الضحايا في رفح"، وأشار إلى أن واشنطن تشعر بارتياح لوجود "تحقيق شامل سيسهم في تجنب حوادث مؤسفة في المستقبل".

وأكد كيربي أن واشنطن تواصلت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي للحصول على المزيد من المعلومات، مضيفاً أنه "ينبغي على إسرائيل اتخاذ كل التدابير لحماية الأبرياء". وأعرب عن أن الصور الواردة بعد الضربة الإسرائيلية في رفح "تفطر القلب". وقال إنّه "يوجد خطر حقيقي من احتمال أن تصبح إسرائيل معزولة عن المجتمع الدولي بدرجة أكبر"، لكنه أوضح أن ما تراه الولايات المتحدة يظهر أن إسرائيل "لا تتحرك لتنفيذ عملية برية كبيرة في المراكز السكانية في مدينة رفح".

واشنطن تعارض عقوبات على "الجنائية الدولية"

وفي السياق ذاته، قال البيت الأبيض إنه يعارض فرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية بسبب طلب المدعي العام للمحكمة إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، على خلفية الحرب في غزة. وأبلغ وزير الخارجية أنتوني بلينكن مشرعين أميركيين، الأسبوع الماضي، بأنه يرغب في العمل مع الكونغرس على مسألة فرض عقوبات على المحكمة.

وتُعتبر مذكرة الاعتقال بحق نتنياهو المرة الأولى التي تستهدف فيها المحكمة الجنائية الدولية الحليف الوثيق للولايات المتحدة الأميركية. وبحسب "سي أن أن"، فإن لجنة من قضاة المحكمة الجنائية الدولية ستنظر في طلب خان إصدار المذكرتين، على خلفية جرائم إسرائيل خلال الحرب على غزة.

واعتبر نتنياهو، في وقت سابق، أن أي أحكام تصدرها المحكمة الجنائية الدولية لن يكون لها تأثير في تصرفات إسرائيل، لكنها "ستشكل سابقة خطيرة". ورداً على تصريحات نتنياهو، شدد خان للشبكة الأميركية على أن "لا أحد فوق القانون"، قائلاً إنه إذا لم تتفق إسرائيل مع المحكمة الجنائية الدولية، "فهم أحرار (...) في رفع الطعن أمام قضاة المحكمة، وهذا ما أنصحهم به".

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون