هيئة محلفين تنظر استغلال "صديق ترامب" نفوذه لدعم مصالح الإمارات

03 نوفمبر 2022
باراك من بين آخرين يحيون ترامب أمام الكابيتول بعد فوزه بالرئاسة، 20 يناير 2017 (Getty)
+ الخط -

بدأت هيئة محلفين مداولاتها، الأربعاء، في المحاكمة الفيدرالية لتوم باراك، أحد الموالين لدونالد ترامب، المتهم باستخدام نفوذه لدى الرئيس الجمهوري السابق للترويج سراً لمصالح الإمارات.

باراك (75 عاماً) صديق قديم لترامب، وملياردير في كاليفورنيا، وسبق أن ترأس لجنة تنصيب ترامب في الرئاسة الأميركية. وهو بين سلسلة طويلة من شركاء ترامب الذين يواجهون تهماً جنائية مختلفة.

دفع باراك ببراءته من العمل عميلاً غير مسجل لحكومة أجنبية، وعرقلة سير العدالة والإدلاء ببيانات كاذبة. وقد نفى بشدة التهم الموجّهة إليه.

في المرافعات الختامية الثلاثاء، قال مساعد المدعي العام الأميركي ريان هاريس للمحلفين، إن باراك خطط ليكون "عيوناً وآذاناً وصوتاً" للإمارات، كجزء من مؤامرة إجرامية للتلاعب بسياسة ترامب الخارجية.

وقال محامي الدفاع راندال جاكسون، إن باراك رجل أعمال نزيه لم يُخفِ قط أي نشاط شرير.

اتهم المدعون العامون الفيدراليون في بروكلين العام الماضي باراك بمحاولة التأثير في حملة ترامب الانتخابية وإدارته، لتعزيز المصالح الإماراتية، دون إبلاغ المدعي العام الأميركي بأنه "وكيل"، وفقاً لما يقتضيه القانون.

ويقول ممثلو الادعاء إن أبوظبي استثمرت بعد ذلك 374 مليون دولار من صناديق ثروتها السيادية مع باراك.

خلال المحاكمة التي استمرت ستة أسابيع، عرض المدعون الفيدراليون على المحلفين مئات الرسائل النصية، ورسائل البريد الإلكتروني بين باراك، ومساعده السابق، ومتهم آخر، هو ماثيو غرايمز، ورجل أعمال إماراتي يدعى راشد الملك، الذي يقول المدّعون إنه وسيط بين الرجلين والمسؤولين الإماراتيين.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

المساهمون