أعلن ديوان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، اليوم السبت، أنه التقى الأسبوع الماضي "سراً" بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في قصره في عمّان، وبحثا "قضايا استراتيجية" والعلاقات الثنائية.
ونقل موقع صحيفة "يسرائيل هيوم" عن الديوان تأكيده أنّ اللقاء الذي تم بدعوة من الملك عبد الله الثاني قد جرى في "أجواء من الصداقة"، وبحث قضايا استراتيجية على مستوى العلاقات الثنائية وعلى المستوى الإقليمي.
ونقل البيان عن هرتسوغ قوله: "الأردن دولة مهمة جداً"، مشيراً إلى أنه تم بحث قضايا مركزية، منها استيراد محاصيل زراعية من الأردن في السنة التي تحظر حسب الشريعة اليهودية فلاحة الأرض في إسرائيل، والمعروفة بالعبرية "شميتا"، والتي تحل كل سبع سنوات، وقضايا الطاقة ووضع حلول لأزمات المناخ؛ مضيفاً أنّ "هناك ما يدلل على أنّ دول المنطقة تبدي رغبة في تطوير العلاقات ومواصلة الحوار".
ولفت إلى أنّ اللقاء مع العاهل الأردني جاء في الوقت الذي تحتفي فيه تل أبيب بمرور عام على التوقيع على اتفاقيات التطبيع مع أربع دول عربية؛ و"هو ما وفر بيئة إقليمية مناسبة"، مشدداً على أنّ هذه الاتفاقيات "هامة جداً وغيرت وجه المنطقة وطابع الحوار السائد فيها".
وأعرب عن سعادته لتدشين السفارة الإمارتية بعد توليه مهام منصبه قبل شهرين، مشيراً إلى رغبته في التواصل مع المزيد من قادة دول المنطقة.
وبحسب بيان الرئاسة الإسرائيلية، فإنّ هرتسوغ أعد للقاء العاهل الأردني بالتنسيق مع رئيس الحكومة نفتالي بينت، ووزير الخارجية يئير لبيد.
ويذكر أنّ وسائل الإعلام الإسرائيلية كشفت أخيراً أنّ بينت التقى الملك عبد الله في قصره بعمّان بعيد تشكيل حكومته، وهو اللقاء الذي أكد الملك حدوثه في مقابلات مع وسائل إعلام أميركية.
وكشفت وسائل الإعلام في تل أبيب، قبل أسبوعين، أنّ الملك عبد الله قدم هدية لزوجة بينت في بادرة حسن نية تجاه إسرائيل.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
