اظهر الملخص
- الولايات المتحدة تثبت رصيفًا عائمًا مؤقتًا على شاطئ غزة لتعزيز إيصال المساعدات الإنسانية، استجابةً لخطة أعلنها الرئيس جو بايدن لمواجهة الأزمة الإنسانية في القطاع.
- الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تؤكد أن إنشاء الرصيف البحري لا يغني عن الحاجة الماسة لفتح المعابر البرية لإدخال المساعدات، مع تأكيد على التحديات والجهود الأمريكية المبذولة.
- تم إبحار سفينة "ساغامور" الأمريكية محملة بالمساعدات من ميناء لارنكا بقبرص إلى الرصيف البحري بغزة، تليها شحنة بريطانية بـ100 طن من المساعدات، مما يعكس الجهود الدولية لتخفيف الأزمة.
- الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تؤكد أن إنشاء الرصيف البحري لا يغني عن الحاجة الماسة لفتح المعابر البرية لإدخال المساعدات، مع تأكيد على التحديات والجهود الأمريكية المبذولة.
- تم إبحار سفينة "ساغامور" الأمريكية محملة بالمساعدات من ميناء لارنكا بقبرص إلى الرصيف البحري بغزة، تليها شحنة بريطانية بـ100 طن من المساعدات، مما يعكس الجهود الدولية لتخفيف الأزمة.
ثبتت الولايات المتحدة رصيفاً عائماً مؤقتاً على شاطئ قطاع غزة، يوم الخميس، لتعزيز إيصال المساعدات. وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن خطة إنشاء الرصيف البحري في شهر مارس/ آذار الماضي في الوقت الذي ناشد فيه مسؤولو الإغاثة الاحتلال الإسرائيلي أن يحسن وصول الإمدادات براً إلى غزة. وتأمل الولايات المتحدة، من خلال فتح طريق لإيصال المساعدات بحراً أن تتصدى لأزمة إنسانية تعرض مئات الآلاف من الأشخاص لخطر المجاعة.
وتؤكد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية أن إيصال المساعدات عن طريق البحر أو إلقاءها من الجو لا يعوّضان فتح المعابر البرية والسماح بدخول مزيد من شاحنات المساعدات إلى غزة. وفي ما يلي تسلسل زمني للأحداث التي أدت إلى إنشاء الرصيف البحري قبالة غزة.
- السابع من مارس/ آذار: بايدن يقول في خطاب حالة الاتحاد إن الجيش الأميركي سيقيم ميناء مؤقتاً على ساحل غزة على البحر المتوسط لاستقبال المساعدات الإنسانية عن طريق البحر. وجاء الإعلان في وقت يسعى فيه الرئيس الأميركي إلى تهدئة حدة غضب كثيرين من أعضاء حزبه الديمقراطي من دعمه لإسرائيل في حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول نظرا للخسائر الفادحة في صفوف المدنيين.
- الثامن من مارس/ آذار: وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تقول إن خطة بايدن قد تستغرق نحو 60 يوماً لتتحقق وسيشارك فيها أكثر من 1000 جندي أميركي. وقال مسؤولون إن رصيفاً عائماً سيقام قبالة غزة ويربطه بالبر جسر مؤقت. وستأتي المساعدات إلى الرصيف من قبرص حيث يفتشها هناك مسؤولون إسرائيليون كما يفعلون حالياً على الحدود البرية، لمنع دخول أي شيء إلى غزة يرون أنه قد تكون له استخدامات عسكرية.
- الثالث من إبريل/ نيسان: قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الهجوم الإسرائيلي الذي أودى بحياة سبعة من موظفي الإغاثة في منظمة المطبخ المركزي العالمي في الأول من إبريل/ نيسان لن يؤثر على الجهود الأميركية الرامية لبناء الرصيف.
- 25 إبريل/ نيسان: قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن فريقاً من المنظمة كان يزور موقع الرصيف البحري ومنطقة التحضير لعمليات المساعدات البحرية اضطر إلى الاحتماء في مخبأ "لبعض الوقت" بعد تعرض المنطقة لإطلاق النار.
- 25 إبريل/ نيسان: قال البنتاغون إن القوات الأميركية بدأت في بناء الرصيف البحري قبالة ساحل غزة، وحذر مسؤولون دوليون من خطر المجاعة في شمال غزة. وبرزت المخاوف من خطر وقوع القوات الأميركية في مرمى إطلاق النيران في الحرب الجارية في غزة مع ورود أنباء عن هجوم بقذائف الهاون بالقرب من المنطقة التي سيتصل فيها الرصيف البحري بالبر في نهاية المطاف. ولم تكن هناك قوات أميركية، لكن بايدن أمر بألا تطأ أقدام القوات الأميركية شاطئ غزة.
- 29 إبريل/ نيسان: مسؤول دفاعي أميركي يقول إن تقديرات كلفة بناء الرصيف البحري ارتفعت إلى 320 مليون دولار، ما يوضح الحجم الهائل لجهود البناء.
- أول مايو/ أيار: قال البنتاغون إن الجيش الأميركي شيد حتى الآن أكثر من 50 بالمئة من الرصيف الذي يتألف من أجزاء مختلفة. وقالت متحدثة باسم البنتاغون "تم تركيب وإعداد الرصيف العائم بالكامل. ويجري إنشاء الجسر".
- الثاني من مايو/ أيار: قال البيت الأبيض إن الرصيف سيفتتح في غضون أيام على الرغم من سوء الأحوال الجوية التي تعيق الاستعدادات.
- الثالث من مايو/ أيار: قال الجيش الأميركي إنه أوقف مؤقتا بناء الرصيف البحري قبالة الساحل بسبب الظروف الجوية وسيواصل بدلا من ذلك بناءه في ميناء أسدود الإسرائيلي.
- التاسع من مايو/ أيار: أبحرت السفينة "ساغامور" التي ترفع علم الولايات المتحدة وتحمل مساعدات لتفريغها على الرصيف من ميناء لارنكا بقبرص في الصباح.
- 15 مايو/ أيار: قالت وزارة الخارجية البريطانية إن شحنة بريطانية تتألف من نحو 100 طن من المساعدات غادرت قبرص متجهة إلى الرصيف المؤقت.
- 15 مايو/ أيار - قال مسؤول أميركي إن الجيش الأميركي بدأ في تحريك الرصيف باتجاه ساحل غزة.
- 16 مايو/ أيار - تثبيت الرصيف البحري على شاطئ غزة.
(رويترز، العربي الجديد)