هذا ما سيتضمنه البند الخاص حول ليبيا في البيان الختامي للقمة العربية

02 نوفمبر 2022
لن تتم الإشارة إلى تركيا أو أي طرف عند الحديث عن ضرورة خروج القوات الأجنبية (Getty)
+ الخط -

أكد مندوب ليبيا في الجامعة العربية عبد المطلب إدريس ثابت، اليوم الأربعاء، أنّ الملف الليبي "كان حاضراً بقوة" في "قمة لم الشمل" العربية، مشيراً إلى أنه جرى "نقاش مسؤول" لعدد من القضايا. 

وأوضح إدريس، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنّ القرار الذي يخص ليبيا، والذي سيتم تضمينه في البيان الختامي للقمة العربية المنعقدة في الجزائر، منذ أمس الثلاثاء، يتطرق إلى عدد من النقاط التي تخص توفير الأساس الدستوري لتنظيم الانتخابات وإخراج القوات الأجنبية من دون تسمية أي طرف. 

وأكد أنّ النص النهائي للقرار الذي يخص ليبيا، والذي سيتضمنه البيان الختامي "هو نفسه الذي كان مقرراً في الاجتماع الوزاري، والذي نصّ على حثّ مجلس النواب ومجلس الدولة على الاستعجال في صياغة القاعدة الدستورية، والوصول إلى تنظيم انتخابات مبكرة نيابية ورئاسية". 

وأضاف المندوب الليبي أنّ القرار يتضمن أيضاً "دعم لجنة 5+5، والترحيب بالمبعوث الجديد للأمم المتحدة عبد الله باتيلي"، مشيراً إلى أن "نص القرار العربي يتوافق مع الرؤية الليبية لحل الأزمة". 

وأوضح أنه "تمّت الإشارة إلى التدخلات الأجنبية، وهناك طلب واضح بخروج القوات الأجنبية من ليبيا، من دون الإشارة إلى أي طرف"، في إشارة إلى الاستبعاد من نص البيان ما يشير إلى تركيا، وفقاً لما كانت تدفع إليه مصر. 

وأكد المندوب الليبي أنّ "القرار بكل بنوده المتعلقة بليبيا، كان توافقياً منذ جلسة المندوبين"، ونفى في هذا السياق أن يكون "هناك أي حديث لوزير الخارجية المصري (سامح شكري) بشأن شرعية حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا"، ولا سيما أنّ حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا هي الحكومة الشرعية الوحيدة المعترف بها من قبل المجتمع الدولي. 

وكشف عن تطمينات قدمها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، خلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر، قبل أيام.

ورداً على سؤال حول ما تردد بشأن تقديم الجزائر مبادرة حول المصالحة الوطنية في ليبيا، واستضافة عقد مؤتمر وطني ليبي في الجزائر، كشف المندوب الليبي أنّ الجزائر "قدّمت أطروحات لاستضافة أي شيء يخص تحقيق الاستقرار في ليبيا".