استمع إلى الملخص
- تعهدت هاريس بدعم حقوق الفلسطينيين في الكرامة والحرية، لكنها استبعدت فرض حظر على تصدير الأسلحة لإسرائيل، حيث تظل الولايات المتحدة المورد الرئيسي لها.
- تسعى هاريس لكسب أصوات الجالية العربية في ميشيغين، بينما دعت حركة مؤيدة للفلسطينيين لعدم التصويت لترامب دون دعم صريح لهاريس.
قالت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، ليل الثلاثاء، خلال ظهورها في برنامج تلفزيوني، إنه جرى إحراز بعض التقدم في ما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة، لكنها لفتت إلى أنّ الاتفاق سيكون "لا معنى له ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بالفعل". وأضافت هاريس، في المقابلة التي ستذاع كاملة في وقت لاحق: "يجب أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن في أقرب وقت ممكن".
وستواجه المرشحة الديمقراطية الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل.
وتعهّدت هاريس بالعمل في سبيل نيل الفلسطينيين حقّهم "بالكرامة والحرية والأمن وتقرير المصير"، لكنّ المرشّحة الديمقراطية استبعدت فرض أيّ حظر على تصدير الأسلحة لإسرائيل، في الوقت الذي تتصدّر فيه الولايات المتحدة وبفارق شاسع قائمة الدول التي تزوّد الدولة العبرية بالإمدادات العسكرية.
وتبذل هاريس جهوداً حثيثة لعدم خسارة أصوات الجالية العربية الكبيرة في ميشيغين التي تعتبر واحدة من الولايات المتأرجحة في انتخابات يتوقع أن تكون نتائجها متقاربة للغاية.
والثلاثاء، دعت حركة أميركية كبيرة مؤيّدة للفلسطينيين أنصارها لعدم التصويت للمرشح الجمهوري ترامب في الانتخابات المقرّرة بعد أقلّ من شهر، لكن من دون أن تدعوهم صراحة لانتخاب منافسته الديمقراطية هاريس. وتنتقد حركة "أنكوميتيد" (غير ملتزم) منذ أشهر الديمقراطيين بشدّة بسبب استمرار الحرب على غزة منذ عام.
(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)