نفتالي بينت: لن نقبل بعد الآن بتبريرات "حماس" بشأن أحوال جوية

02 يناير 2022
جاءت تصريحات بينت خلال جلسة لحكومة الاحتلال اليوم (Getty)
+ الخط -

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت إن "سلاح الجو الإسرائيلي استهدف، الليلة، مجموعة أهداف في مجمع لإنتاج القذائف الصاروخية لحركة حماس في خان يونس، كما استهدف سلاح الجو مواقع رصد لحماس على حدود غزة".

وأدلى بينت بهذه التصريحات خلال جلسة الحكومة الأسبوعية اليوم تعقيباً على الاعتداءات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي الليلة في قطاع غزة ضد مواقع لحركة "حماس"، وخاصة في مجمع القادسية.

وادعى بينت أن الهجوم جاء رداً على إطلاق صاروخين من القطاع سقطا، صباح السبت، قبالة مدينة تل أبيب وفي عرض البحر، ثم أضاف: "أريد أن أوضح هنا شيئا - كل قصص ضرب البرق والرعد التي تقول بها (حماس)، والتي تتكرر كل شتاء، لم تعد ذات صلة بعد اليوم، من يوجه صواريخ باتجاه إسرائيل سيتحمل المسؤولية".

وكان الطيران الحربي لدولة الاحتلال قد استهدف، بعد منتصف الليلة، مجمع القادسية ونقاط رصد تابعة لحركة "حماس" في بيت لاهيا، ومواقع أخرى حدودية بين قطاع غزة وإسرائيل.

أشار رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إلى أن "سلاح الجو شنّ الليلة الماضية هجوماً على سلسلة من الأهداف في مجمع تابع لحماس لصناعة القذائف الصاروخية  كما شن جيش الدفاع هجوماً على سلسلة من مواقع حماس الواقعة بمحاذاة الحدود مع قطاع غزة".

وفي مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، قال بينت تعقيباً على الاعتداءات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي الليلة في قطاع غزة، خاصة في مجمع القادسية: "إن سلاح الجو استهدف مجموعة أهداف لحركة حماس".

وادعى بينت أن الهجوم جاء رداً على إطلاق صاروخين من القطاع سقطا، صباح السبت، قبالة مدينة تل أبيب وفي عرض البحر.

ووجه بينت رسالة إلى "حماس"، قائلاً "أريد أن أوضح هنا شيئاً - كل قصص البرق والرعد التي تقولها الحركة وتتكرر كل شتاء، لم تعد ذات معنى بعد اليوم. من يوجه صواريخ باتجاه إسرائيل سيتحمل المسؤولية".

وكان الطيران الحربي لدولة الاحتلال استهدف، بعد منتصف الليلة، موقع القادسية لحركة "حماس"، ونقاط رصد تابعة للحركة في بيت لاهيا وعلى نقاط حدودية بين قطاع غزة وإسرائيل.

وكانت إسرائيل أعلنت، أمس، عزمها الرد على إطلاق الصاروخين، بعد أن رفضت التوضيحات التي أصدرتها حركة "حماس" من أن الصاروخين أطلقا بفعل خلل وتماس بسبب الأحوال الجوية.

ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي عن مصادر في الجيش قولها إن "جيش اكتفى الليلة برد محدود لنقل رسالة إلى حماس بأن إسرائيل تفضل إنهاء هذه الحدث وعدم التصعيد".

وكانت تقارير إسرائيلية أشارت، أمس، إلى أن حركة "حماس" أيضاً ليست معنية هي الأخرى بالتصعيد في المرحلة الحالية، مع الإشارة إلى تحذيرات حركة "الجهاد الإسلامي" بالرد في حال حدث مكروه للأسير الفلسطيني هشام أبو هواش، الذي يخوض إضراباً عن الطعام منذ أكثر من 130 يوماً ويرقد حالياً في مستشفى "أساف هروفيه الإسرائيلي".

وحاول محللون عبريون الضغط باتجاه رد إسرائيلي على سقوط الصاروخين قبالة تل أبيب، والادعاء بالحاجة لتذكير "حماس" بميزان الردع الإسرائيلي، كما جاء في تعليق لمحلل الشؤون الأمنية في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل.