في وقت ينشغل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإعداد زيارة إلى دولة الإمارات العربية، يعد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، العدة لاقتحام المسجد الأقصى.
وذكرت صحيفة "يسرائل هيوم"، اليوم الإثنين، أن ديوان بنيامين نتنياهو منشغل هذه الأيام بتنسيق زيارة رسمية له إلى الإمارات العربية المتحدة، وذلك لأول مرة منذ توليه منصبه رئيساً للحكومة بعد عامين من توقيع "اتفاقيات أبراهام".
ولم يستطع نتنياهو زيارة الإمارات بسبب فشله سابقاً بالفوز في الانتخابات العامة، بينما سجل نفتالي بينت أول زيارة لرئيس حكومة إسرائيلي إلى الإمارات.
وقالت الصحيفة إن نتنياهو تلقى اتصالاً من رئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد، مهنئاً بفوزه في الانتخابات الإسرائيلية وموجهاً له ولزوجته سارة دعوة رسمية لزيارة بلاده.
وأدت حكومة نتنياهو الخميس الماضي اليمين الدستورية أمام البرلمان، ليصبح رئيس حكومة الاحتلال للمرة السادسة.
اقتحام الأقصى
في الأثناء، أعلن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أنه يعتزم اقتحام المسجد الأقصى خل الأيام المقبلة، دون أن يحدد متى ينوي القيام بذلك.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن مساعدي بن غفير، أبلغوا الشرطة الإسرائيلية بنيته هذه في الأيام الماضية.
ووفقاً للإذاعة، سيعقد قادة الشرطة الإسرائيلية اليوم جلسة مشاورات وتقدير موقف بهذا الخصوص.
وسبق لبن غفير أن شارك في مرات سابقة باقتحام المسجد الأقصى مع مجموعات من المستوطنين، لكن هذه المرة ستكون الأولى التي يقوم فيها بذلك بعد تعيينه وزيراً في حكومة الاحتلال.
وقالت القناة الإسرائيلية 11، مساء أمس، إن بن غفير كان يعتزم تنفيذ الاقتحام بعد غد الثلاثاء، لكن أحداً غير معني حالياً بنشر الموعد المحدد، وذلك تحسباً من اندلاع تظاهرات في المسجد الأقصى والتصدي للمحاولة من قبل الفلسطينيين.
وكان بن غفير شارك في اقتحامات للمسجد الأقصى في المرة السابقة قبل ثلاثة أشهر عشية عيد رأس السنة اليهودية.