نتنياهو يبحث مع بايدن "هدنات تكتيكية" في غزة ويلتقي سفراء أجانب

06 نوفمبر 2023
ناقش بايدن ونتنياهو الوضع في الضفة الغربية (Getty)
+ الخط -

ناقش الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إمكانية التوصل إلى "هدنات" في الحرب الإسرائيلية في غزة، فيما قال نتنياهو بعد اجتماع بسفراء أجانب إن الحرب على غزة "ستستغرق وقتاً طويلاً ولا نحدد لها جدولاً زمنياً".

وجاء في بيان صدر عن البيت الأبيض أن "الزعيمين ناقشا إمكانية (تطبيق) هدنات تكتيكية توفر للمدنيين فرصاً لمغادرة المناطق التي يدور فيها القتال بشكل آمن، (و) لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين الذين يحتاجون إليها، وإفساح المجال لإطلاق سراح محتمل للرهائن".

وقال المتحدث بالبيت الأبيض جون كيربي إن بايدن ونتنياهو ناقشا اليوم الاثنين إمكانية "الوقف التكتيكي" للقتال في فترات بغزة لأسباب إنسانية واحتمال إطلاق سراح المحتجزين.

وأضاف كيربي أن الحكومتين الأميركية والإسرائيلية ستستمران في التواصل لتحقيق مثل هذه الهدنات المؤقتة المحتملة وأن بايدن ونتنياهو اتفقا على مواصلة المحادثات في الأيام المقبلة.

وقال كيربي للصحافيين "يمكنكم أن تتوقعوا أننا سنواصل الدعوة إلى (فترات) وقف مؤقت وفي أماكن بعينها للقتال... نحن نعتبر أنفسنا في بداية هذه المحادثات وليس في نهايتها".

وذكر كيربي أن هذه المحادثات جاءت في الوقت الذي يتوقع فيه خروج المزيد من الأميركيين من غزة اليوم الاثنين واستمرار دخول المساعدات إلى القطاع. كما ناقش بايدن ونتنياهو الوضع في الضفة الغربية.

وقال كيربي "نعلم أنه يجب علينا إدخال المزيد من الشاحنات. لا يزال الأمر مجرد تدفق هزيل... يجب إخراج المزيد من الناس. لا يزال مجرد تدفق هزيل".

وقال البيت الأبيض إن أقل من 30 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

ويؤكد البيت الأبيض أن وقف إطلاق النار بشكل عام لن يكون خطوة مناسبة، ويدفع من أجل فترات توقف أقصر للقتال لتحقيق أهداف إنسانية محددة.

من جهته، قال نتنياهو بعد اجتماعه بسفراء أجانب إن الحرب على غزة "ستستغرق وقتاً طويلاً ولا نحدد لها جدولاً زمنياً".

واجتمع نتنياهو، اليوم الاثنين، في مكتبه مع سفراء أجانب مقيمين في إسرائيل، ولم يذكر مكتبه عدد السفراء الذين قرروا حضور هذا الاجتماع، أو المواضيع التي سيتم تناولها.

وشدد نتنياهو على أنه "بغض النظر عما سيأتي بعد الحرب في غزة، فإن حماس لن تشارك". وتابع "إذا لم يتم هزيمة المحور الإرهابي الإيراني فإن أوروبا ستكون التالية".

ودعا نتنياهو السفراء إلى الطلب من بلدانهم "الضغط على قطر للضغط على حماس للإفراج عن المحتجزين".

وبشأن الضفة الغربية، قال نتنياهو إن إسرائيل تعمل على الحفاظ على النظام في الضفة وتتخذ إجراءات ضد المستوطنين "الذين ينفذون القانون بأيديهم". 

(وكالات، العربي الجديد)

المساهمون