نتنياهو لعائلات الأسرى الإسرائيليين: حتى الآن لا توجد صفقة

18 نوفمبر 2023
قال نتنياهو إنه رفض ضغوطاً دولية كبيرة لوقف إطلاق النار في غزة (Getty)
+ الخط -

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن ضغوطاً دولية كبيرة تمارس على حكومته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنها قوبلت بالرفض، مشيراً إلى أنه حتى الآن لا توجد صفقة تبادل مع حركة حماس.

وقال في لقاء مع عائلات الأسرى الإسرائيليين في مجلس الحرب: "رأيت مسيرة عائلات المخطوفين وأقول لهم إنني أسير معكم، وحتى اللحظة ليست هناك صفقة".

وحول إدخال المساعدات للقطاع، قال نتنياهو إنه بدون ذلك "حتى أقرب أصدقائنا سيجدون صعوبة في مواصلة دعمنا لاستمرار الحرب"، مضيفاً: "المساعدات الإنسانية تأتي لمنع الأوبئة التي قد تصيب جنودنا أيضاً". 

وأجاب عن سؤال حول إدخال الوقود إلى غزة بالقول: "الأميركيون حذّرونا من أزمة ضخمة".

وكرر نتنياهو رفضه تسليم الحكم في غزة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، قائلاً إن ذلك لا يمكن "بتركيبة السلطة الفلسطينية الحالية".

من جهته، صرّح وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت بأنّ جيشه انتقل إلى المرحلة الثانية من العملية البرية في قطاع غزة، مهدداً المقاومة بالقول: "قريباً سيتعرّفون على قوة الجيش الإسرائيلي القاتلة في جنوب قطاع غزة أيضاً".

وزعم أنه مع "كل يوم يمر تقل الأماكن التي تمكن حماس من التحرك في الجانب الغربي لمدينة غزة"، مضيفاً: "حربنا مع حماس شاملة وهذا يشمل الأعضاء، ولا فرق بين مقاتل بكلاشينكوف وآخر ببدلة".

وقال: "لدينا التزام عالٍ بإعادة الأسرى، وهذا واجب عليّ بشكل شخصي. حماس تلعب بمشاعر العائلات والجمهور الإسرائيلي".

إلى ذلك، قال الوزير في مجلس الحرب بني غانتس إنّ القتال سيستمر بقوة كبيرة، "وبعده ستكون فترة أخرى من القتال وفقط بعد ذلك هدوء".

وأضاف: "يجب اتخاذ قرارات صعبة لكي نحظى بالوقت والشرعية"، في إشارة كما يبدو إلى إدخال مساعدات لقطاع غزة مقابل إطالة أمد الحرب.

وشدد على أنّ "مستقبل غزة قيد الدرس، لكننا لن ندير القطاع ولن نقبل أيضاً ببقاء حماس".

أهالي الأسرى المحتجزين يطلبون "إجابات" من الحكومة

ووصلت مسيرة احتجاجية راجلة لأهالي الأسرى المحتجزين لدى حماس إلى القدس، السبت، وطلبت العائلات "إجابات" من الحكومة الإسرائيلية مع اشتداد الضغط عليها بعد إعلان وفاة اثنين من المحتجزين في غزة خلال الأيام الأخيرة.

ووفق جيش الاحتلال الإسرائيلي، تم احتجاز حوالى 240 شخصاً في 7 أكتوبر/ تشرين الأول في الهجوم غير المسبوق لحركة حماس.

انطلقت المسيرة التي شارك فيها الآلاف الثلاثاء من تل أبيب التي تبعد من القدس نحو 60 كيلومتراً، واحتشدوا أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأطلقوا مئات البالونات الصفراء في السماء كتب عليها "أعيدوهم"، وفق ما أوردته "فرانس برس".

وهتف المشاركون "أعيدوهم إلى ديارهم الآن. كلهم. الآن"، وهو شعار ينادون به منذ ستة أسابيع.