قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن العودة إلى الاتفاق النووي السابق مع إيران ممنوعة، وذلك في إشارة إلى توقعات بأن تعود الولايات المتحدة للتفاوض من جديد بشأن الاتفاق النووي مع إيران، تحت إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن.
وزعم نتنياهو، في كلمة بمناسبة ذكرى أول رئيس حكومة في إسرائيل، دافيد بن غوريون أنه: "بفضل موقفنا الحازم ضد تسليح إيران بالأسلحة النووية، وبفضل معارضتنا للاتفاق النووي مع إيران، فقد غيرت دول عربية كثيرة توجهها تجاه إسرائيل بشكل أساسي، وأن يجب ضمان ألا تطور إيران سلاحاً نووياً".
وكرر نتنياهو هذا الموقف عدة مرات من فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأميركية، فيما ذكرت تقديرات إسرائيلية مختلفة، أن بايدن سيتجه للشروع في مفاوضات مع إيران بشأن الاتفاق النووي، بعد أن كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحب من الاتفاق الدولي مع إيران.
وذكرت مصادر أمنية إسرائيلية مؤخراً أن إسرائيل تتوقع من إدارة الرئيس المنتخب، أن تأخذ في الحسبان، ليس فقط النشاط الإيراني في مجال الذرة، وإنما لا بد أن يشمل الاتفاق الجديد أيضاً موضع الترسانة الصاروخية لإيران، وفرض قيود على ما تسميه إسرائيل "النشاط الإرهابي لإيران في المنطقة".
وكان وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهم، أعلن الأسبوع الماضي أن إسرائيل لن تسمح بتموضع إيران عسكرياً في سورية.
إلى ذلك، نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، غارات على ثمانية مواقع في سورية تابعة لفيلق القدس، رداً على مزاعم قيام مليشيات تابعة لإيران بزرع عبوات ناسفة في الجولان، عند خطوط وقف إطلاق النار.