قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، قبل البدء باجتماع مجلس الوزراء الأمني (الكابنيت)، إنّ إسرائيل "ستضرب أعداءها وسيدفعون ثمناً لعدوانهم".
وتأتي تصريحات نتنياهو عقب اجتماع وزاري أمني تقرر بعد إطلاق 34 صاروخاً من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل، ما أسفر عن إصابات.
وأضاف نتنياهو: "ليس لدينا رغبة في تغيير الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس (...) ندعو لتهدئة التوتر وسنتصرف بحزم ضد المتطرفين الذين يستخدمون العنف". وتابع: "خلافاتنا الداخلية لن تمنعنا من مواجهة أعدائنا على كل الجبهات".
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، الأراضي اللبنانية بعد إعلانه اعتراض القبة الحديدية رشقة صواريخ في منطقة الجليل أطلقت من لبنان، فيما قصف جيش الاحتلال بقذائف مدفعية أطراف بلدة القليلة، جنوبي لبنان.
وهددت إسرائيل حماس بـ"رد قاسٍ" بعد اتهامها بالمسؤولية عن إطلاق الصواريخ اليوم من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل.
ونقلت قناة التلفزة "13" عن مسؤول سياسي إسرائيلي كبير قوله، إنّ "ردنا سيكون قاسياً وسيتركز على حماس لأنها تتحمل المسؤولية، وما زال ضلوع حزب الله في الحادث قيد التحقيق".
من جانبه، حمّل وزير الطاقة وعضو المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن يسرائيل كاتس، الدولة اللبنانية "المسؤولية السياسية" عن إطلاق الصواريخ على منطقة الجليل.
وفي مقابلة مع قناة التلفزة الرسمية "كان"، مساء اليوم الخميس، قال كاتس إنّ "إطلاق الصواريخ سيواجه برد قوي ومناسب، الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية السياسية، كلما ساءت الأمور فإنّ الحكومة اللبنانية ستدفع أثماناً باهظة".
وأضاف كاتس: "إيران توجه حزب الله من أجل الرد على الضربات التي يتلقونها في مناطق أخرى (يقصد سورية)".
إلى ذلك، دعت قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال المستوطنين في جنوب إسرائيلي إلى "الانتباه إلى صفارات الإنذار والوصول إلى الملاجئ بشكل سريع".