تلتقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأحد، رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت، والرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، في آخر زيارة تقوم بها إلى إسرائيل كمستشارة لألمانيا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن اللقاء بين ميركل وبينت سيكون مغلقاً، فيما ستعقد الحكومة الإسرائيلية جلسة احتفالية عقب اللقاء، وذلك على شرف ميركل التي تعتبر من أكثر المستشارين الألمانيين صداقة لإسرائيل.
وكانت أنجيلا ميركل قد وصلت إلى إسرائيل في وقت متأخر من مساء السبت، في زيارة أخيرة قبل أن تغادر منصبها.
وغرّدت السفيرة الألمانية في إسرائيل سوزانه فاسوم راينر بأن الزيارة تهدف إلى "تعزيز علاقتنا المتميّزة".
وعززت ميركل التعاون مع إسرائيل، لتصبح ألمانيا أكبر شريك تجاري لإسرائيل في أوروبا. وفي زيارة عام 2008 في الذكرى الستين لتأسيس إسرائيل ألقت ميركل كلمة في الكنيست عبّرت فيها عن خزيها من الهولوكوست. واستقبلت كلمة ميركل التي استغرقت عشرين دقيقة بحفاوة بالغة هناك.
إلا أن ألمانيا، مثلها مثل معظم الدول الأوروبية، لديها خلاف مع إسرائيل فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. فقد دعت ألمانيا مراراً إلى إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، وكثيراً ما عبّرت عن معارضتها للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، وفق ما ذكرت "أسوشيتد برس".
وتزور ميركل نصب "ياد فاشيم" لذكرى المحرقة في القدس. وتأتي على جدول أعمال الزيارة أيضاً محادثات مع رجال الأعمال وممثلي التكنولوجيا العالية، بحسب ما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس".
وكانت الزيارة التي تستغرق يومين مقررة في أغسطس /آب، لكنها أرجئت بعد التطورات في أفغانستان وتولّي "طالبان" السلطة هناك.
وآخر زيارة قامت بها ميركل إلى إسرائيل كانت في 2018.