وجّهت السلطات في ميانمار، اليوم الإثنين، تهمة جنائية جديدة للزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي التي أطاح بها الجيش، وفق ما أفاد به محاميها.
وقال مين مين سو لـ"فرانس برس"، إنه "تم توجيه تهم لسو تشي في ست قضايا بالإجمال، خمس منها في نايبيداو وواحدة في رانغون"، مشيراً إلى أن التهمة الأخيرة وُجّهت بموجب قانون إدارة الكوارث الطبيعية في البلاد.
وتندرج التهمة الأكثر جدية التي تواجهها سو تشي ضمن قانون الأسرار الرسمية في ميانمار. وقال مين مين سو إن زعيمة ميانمار، الموضوعة رهن الإقامة الجبرية في نايبيداو، بدت بصحة جيدة، لكن لم يتضح إن كانت على علم بالاضطرابات التي تشهدها ميانمار منذ شهرين.
ولم تظهر الزعيمة المدنية الحائزة جائزة نوبل للسلام علناً منذ اعتقالها في الأول من فبراير/شباط، بينما أطاح الجيش بحكومتها واستولى على السلطة. ومنذ ذلك الوقت، تهزّ ميانمار احتجاجات يومية قُتل فيها ما لا يقل عن 618 مدنياً، وفق منظمة دعم المساجين السياسيين.
ويصف المجلس العسكري الضحايا بأنهم "إرهابيون" وأحصى 248 وفاة منذ الأول من شباط/ فبراير. لكن على الرغم من إراقة الدماء، استمرت المظاهرات والإضرابات.