مناورات "حزام الأمن البحري" في خليج عمان تتواصل لليوم الثاني

13 مارس 2024
الفرقاطة الروسية "مارشال شابوشنيكوف" (فرانس برس)
+ الخط -

قالت وزارة الدفاع الروسية إن تدريباً ستقوم به قوات بحرية روسية وإيرانية وصينية، على تحرير سفينة من قراصنة، مع توظيف مروحيات وإنزال مجموعات تفتيش، وذلك في اليوم الثاني من مناورات "حزام الأمن البحري 2024" في خليج عمان، اليوم الأربعاء.

وخلال التدريبات التي انطلقت، أمس الثلاثاء، نفذت أطقم الطراد الصاروخي "فارياغ" وفرقاطة "مارشال شابوشنيكوف" مناورات تكتيكية مشتركة، وتدريباً على الاتصال مع العسكريين الإيرانيين والصينيين، وفق ما ورد في بيان وزارة الدفاع الروسية على قناتها على "تليغرام".

كما تدربت سفن الدول الثلاث على إطلاق النار من رشاشات ذات عيارات كبيرة، ومدافع سفن بعيارات صغيرة، على أهداف تحاكي مسيرات بحرية وأخرى جوية.

وتجرى تدريبات القوات البحرية الروسية والإيرانية والصينية بمشاركة أكثر من 20 سفينة وزورق. والهدف الرئيسي المعلن من المناورات هو التدرب على ضمان أمان النشاط الاقتصادي البحري.

وبدأت الصين وإيران وروسيا مناورات بحرية مشتركة في خليج عمان، الممر المائي الحيوي القريب من مصب الخليج العربي، حسبما أفاد مسؤولون يوم الثلاثاء.

وبحسب وكالة أسوشييتد برس، أظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي الصيني، ومقطع مصور نشرته البحرية الروسية، المناورات الجارية، المعروفة باسم "حزام الأمن البحري 2024".

وأرسلت الصين مدمرة الصواريخ الموجهة "أورومتشي"، وفرقاطة الصواريخ الموجهة "ليني" للمشاركة في المناورات، بينما يقود القوات الروسية طراد "فارياغ"، وهو طراد من طراز "سلافا".

وتشارك في المناورات أكثر من 20 سفينة دعم وزوارق قتالية من الدول الثلاث، بالإضافة لمروحيات بحرية.

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن المتحدث باسم التدريبات، الأدميرال مصطفى تاج الدين، قوله إن المناورات ستجرى على مساحة 17 ألف كيلومتر مربع (6600 ميل مربع) من المياه.

وأضاف تاج الدين أن مناورات الدول الثلاث، وهي الرابعة منذ عام 2019، تهدف أيضا لتحسين التجارة ومواجهة "القرصنة والإرهاب ودعم الأنشطة الإنسانية وتبادل المعلومات في مجال الإنقاذ، ضمن أهداف أخرى".

عززت إيران تعاونها العسكري مع بكين وموسكو رداً على التوترات الإقليمية مع الولايات المتحدة، وتضمن ذلك تزويدها لروسيا بطائرات مسيرة تستخدم الآن في حرب أوكرانيا.

تشارك في المناورات دول أذربيجان وكازاخستان وسلطنة عمان وباكستان وجنوب أفريقيا كمراقبين.

وشهد خليج عمان سلسلة هجمات منذ عام 2019 ألقت الولايات المتحدة باللوم فيها على إيران، بالإضافة إلى استيلاء طهران على سفن منذ انهيار اتفاقها النووي مع القوى العالمية.

المساهمون