استمع إلى الملخص
- تناول اللقاء فرص تطوير العلاقات بين الأردن والسعودية في مختلف المجالات، ومناقشة القضايا المتعلقة بأمن واستقرار الشرق الأوسط، بما في ذلك جهود خفض التصعيد.
- يتزامن اللقاء مع جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في المنطقة لبحث وقف التصعيد ودفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الرياض اليوم الثلاثاء، التطورات في المنطقة والعلاقات الثنائية. وقال الديوان الملكي الهاشمي الأردني، في بيان، إن اللقاء الذي حضره أيضاً ولي العهد الأردني، الأمير حسين بن عبد الله الثاني، "تناول العلاقات الأخوية الأردنية السعودية، وأبرز تطورات المنطقة".
وجاء في البيان كذلك أنه "تم التأكيد، خلال اللقاء، على ضرورة تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة و لبنان، وخفض التصعيد بالمنطقة"، لافتاً إلى أن عبد الله الثاني ومحمد بن سلمان شددا على "الوقوف الكامل إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناتهم".
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السعودية بأنه "جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وفرص تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات على الساحتين العربية والإسلامية، وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مناقشة الملفات المتعلقة بأمن واستقرار المنطقة، بما فيها الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان وخفض التصعيد في المنطقة".
ويأتي اللقاء بالتزامن مع جولة بدأها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في المنطقة لبحث وقف التصعيد ودفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. ومن المتوقع أن تشمل الجولة التي استهلها بلينكن في إسرائيل اليوم الثلاثاء، الأردن والسعودية، إضافة إلى قطر ومصر.
ويوم الثلاثاء الماضي، قال العاهل الأردني إن التوصل إلى وقف "فوري ودائم" لإطلاق النار في قطاع غزة، أمر أساسي للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة. وأكد خلال استقباله وفداً من لجنة الخدمات العسكرية في مجلس النواب الأمريكي برئاسة النائب مايك روجرز، "رفض بلاده التام لـ(مساعي إسرائيل لـ) تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة".