مكونيل وجمهوريون آخرون يعارضون موقف ترامب من الانتقال السلمي للسلطة

24 سبتمبر 2020
مكونيل: سيتم تنصيب الفائز في انتخابات الثالث من نوفمبر في 20 يناير (فرانس برس)
+ الخط -

انضم زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل إلى مشرعين جمهوريين آخرين، اليوم الخميس، للدفاع عن نظام الحكم الدستوري، بعد أن رفض الرئيس دونالد ترامب الالتزام بالانتقال السلمي للسلطة في أعقاب انتخابات الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني.

وكتب مكونيل على "تويتر" "سيتم تنصيب الفائز في انتخابات الثالث من نوفمبر في 20 يناير/كانون الأول. سيكون هناك انتقال منظم تماما كما كان الحال كل أربع سنوات منذ عام 1792".

وأيّد العديد من المشرعين الآخرين بقوة انتقالاً سلمياً للسلطة بعد تعليقات الرئيس الجمهوري، يوم الأربعاء، على الرغم من عدم انتقاد أي منهم له بشكل مباشر.

وكتبت النائبة ليز تشيني، التي تقود الجمهوريين في مجلس النواب، على "تويتر" قائلة "التداول السلمي للسلطة منصوص عليه في دستورنا وأساسي لبقاء جمهوريتنا. يؤدي زعماء أميركا اليمين ويقسمون على احترام الدستور. سنلتزم بهذا القسم".

وتوجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب،اليوم الخميس، إلى ولايتي نورث كارولاينا وفلوريدا، اللتين ستكونان ساحة معركة شرسة في الانتخابات الرئاسية، وذلك وسط موجة غضب إزاء امتناعه عن التعهد بانتقال سلمي للسلطة عقب الانتخابات المقررة في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني، كما يأتي ذلك قبل يومين من إعلانه اسم المرشح لشغل المقعد الشاغر بالمحكمة العليا.

وأثار رفض ترامب الالتزام بمبدأ أساسي في الديمقراطية الأميركية، ومزاعمه غير المؤكدة بأنّ زيادة نسبة التصويت بالبريد ستقود إلى انتخابات "مزورة" قلق الديمقراطيين من احتمال سعيه لتقويض نتائج السباق بينه وبين مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن.

وكان ترامب المنتمي للحزب الجمهوري قد قال، للصحافيين في البيت الأبيض، رداً على سؤال عما إذا كان سيلتزم بانتقال سلمي للسلطة "سنرى ما سيحدث".

وأيّد العديد من المشرعين الآخرين بقوة انتقالا سلميا للسلطة على الرغم من عدم انتقاد أي منهم لترامب بشكل مباشر.

وقال جو بايدن، في تصريحات صحافية، أمس الأربعاء، إنّ تعليقات ترامب عن انتقال السلطة "منافية للعقل".

وأوضحت استطلاعات جديدة للرأي لـ"رويترز/ إبسوس"، أنّ السباق الرئاسي في الولايتين سيكون متساوياً، مشيرة إلى أن كلا المرشحين سيحصلان على الأرجح على 47%من الأصوات.

وفلوريدا التي تملك 29 صوتاً بالمجمع الانتخابي ولاية محورية في استراتيجية ترامب لإعادة انتخابه. وفاز الرئيس بالولاية في عام 2016 أمام منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بفارق يزيد على 1% فقط.

(رويترز)