مكتب نتنياهو يبلغ أسر المحتجزين بإحراز تقدّم في مفاوضات صفقة التبادل

20 ديسمبر 2024
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو / 12 ديسمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أبلغ مكتب نتنياهو عائلات المحتجزين في غزة بتحسن ظروف صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية، رغم عدم التوصل لاتفاق نهائي، مع تأكيد إسرائيل على إطلاق أكبر عدد من الأسرى الأحياء.
- تتقدم المفاوضات بين إسرائيل وحماس، لكن تعيقها نقطتا خلاف رئيسيتان: قائمة الأسرى الأحياء وقضية محور فيلادلفيا، حيث ترفض إسرائيل الانسحاب الكامل.
- تتهم المعارضة نتنياهو بعرقلة الاتفاق للحفاظ على منصبه، وسط تهديدات وزراء متطرفين بالانسحاب من الحكومة إذا تم إنهاء الإبادة في غزة.

أبلغ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، عائلات المحتجزين في قطاع غزة، بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت"، دون التوصل إلى اتفاق نهائي. وهذه المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية الإبادة في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.

وأصدرت لجنة "إدارة ملف الأسرى والمفقودين" في مكتب نتنياهو بيانا قالت فيه، إنّ ظروف إبرام صفقة تبادل أسرى تطورت بعد الجهود المبذولة، حيث تم إبلاغ العائلات بذلك.

وأضاف البيان، أن "إسرائيل تطالب بإطلاق أكبر عدد من الأسرى الأحياء خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما ترفض حماس هذا الشرط". وأكد أن "الأولوية العليا لإسرائيل هي ضمان عودة أكبر عدد ممكن من الأسرى الأحياء".

من جانبها، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن المفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة الأسرى تتقدم، في وقت تبدي فيه إسرائيل تفاؤلًا بالتوصل لاتفاق قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، لكن القناة أوضحت أن "هناك نقطتي خلاف رئيسيتين تعيقان التقدم، وهما قائمة الأسرى الأحياء التي لم تُقدَّم بعد من قبل حركة حماس، والثانية هي قضية محور فيلادلفيا، حيث ترفض إسرائيل الانسحاب الكامل وتصر على إبقاء الجيش في المنطقة".

والاثنين، ادعت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن إسرائيل تريد التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس قبل نهاية ديسمبر/ كانون الأول الجاري، في وقت تواصل فيه ارتكاب إبادة جماعية بقطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا.

كما ادعت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في اليوم نفسه، حدوث "تقدم غير مسبوق" وأن الأسبوع الجاري "سيكون حاسما" في المفاوضات غير المباشرة بشأن إبرام صفقة لتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الإبادة بغزة.


(الأناضول، العربي الجديد)

 

المساهمون