قال مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، اليوم الخميس، إنّه تم إنشاء إدارة مؤقتة لمنطقة تيغراي بشمال البلاد، في خطوة رئيسية في عملية السلام عقب حرب استمرت عامين في شمال البلاد.
وشطب البرلمان الإثيوبي، أمس الأربعاء، جبهة تحرير تيغراي الشعبية المتمردة من القائمة الرسمية للجماعات الإرهابية.
وقال البرلمان عبر صفحته بـ"فيسبوك"، إن مجلس النواب "وافق على قرار إلغاء تصنيف جبهة تحرير شعب تيغراي ضمن قائمة الإرهاب بأغلبية الأصوات"، مضيفاً أن هذه الخطوة ستعزز اتفاق السلام المبرم في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2022 بين جبهة تيغراي والحكومة الفيدرالية.
وكانت الحكومة الإثيوبية وقوات جبهة تيغراي قد وقّعت بجنوب أفريقيا اتفاقاً لوقف الأعمال العدائية بشكل دائم، بعدما أودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت الملايين.
وينصّ الاتفاق على نزع سلاح جبهة تيغراي، واستئناف إيصال المساعدات إلى الإقليم والمناطق المجاورة في شمال إثيوبيا.
وبدأ النزاع في تيغراي في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الجيش الفيدرالي للإطاحة بقادة المنطقة الذين تحدوا سلطته لأشهر عدة، واتهمهم بمهاجمة قواعد عسكرية فيدرالية في الإقليم.
وهُزمت قوات تيغراي في بداية النزاع، لكنها استعادت السيطرة على معظم المنطقة في هجوم مضاد عام 2021 امتد إلى أمهرة وعفر، وشهد اقترابها من أديس أبابا. ثم تراجع المتمردون باتجاه تيغراي التي صارت مذاك منقطعة عن بقية البلاد ومحرومة من الكهرباء وشبكات الاتصالات والخدمات المصرفية والوقود.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
