أعلن المقرر الخاص المعني بوضع حقوق الإنسان في ميانمار لدى الأمم المتحدة، الأربعاء، أن جيش ميانمار ارتكب "جرائم ضد الإنسانية" منذ انتزاعه السلطة في فبراير/شباط، داعياً المجتمع الدولي لبذل مزيد من الجهود لوقف الانتهاكات.
وقال الخبير توماس أندروز لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن الانتهاكات التي ارتكبت أثناء "هجمات المجموعة العسكرية الواسعة النطاق والممنهجة ضد شعب ميانمار.. ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية".
وحذر الخبير المستقل المكلف من قبل مجلس حقوق الإنسان، لكنه لا يتحدث باسم الأمم المتحدة، من أن "بعض سكان بورما فقدوا الأمل في تلقي الدعم من المجتمع الدولي ويسعون للدفاع عن أنفسهم من خلال تشكيل قوات للدفاع وارتكاب أعمال تخريبية، بينما استهدف آخرون متعاونين ومسؤولين من المجموعة العسكرية".
ومنذ أن استولى الجيش على السلطة في الأول من فبراير/شباط وأطاح بحكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة، قمعت قوات الأمن بشكل دموي حركة الاحتجاج ضد النظام العسكري.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، الثلاثاء، إن تطور الوضع السياسي في البلاد "كارثي" ويشكل خطرا على المنطقة.
وحسب الأمم المتحدة، قُتل نحو 900 شخص وأُجبر مئتا ألف آخرون على الفرار من منازلهم في أعقاب مداهمات عسكرية للأحياء والقرى وفر الآلاف إلى البلدان المجاورة.
(أسوشييتد برس)