مقتل 8 مجندين في الجيش الصومالي بتفجير انتحاري جنوبي مقديشو

25 سبتمبر 2022
انتحاري فجّر نفسه وسط عدد من المتدربين العسكريين (Getty)
+ الخط -

قُتل 8 مجندين في الجيش الصومالي وأُصيب آخرون، اليوم الأحد، إثر تفجير انتحاري تبنّته حركة "الشباب" استهدف مركزا للتدريب العسكري جنوبي العاصمة مقديشو.

ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد، عن مصدر عسكري قوله، إنّ 8 جنود قُتلوا إثر تفجير انتحاري استهدف مركز الجنرال "طكبدن" للتدريب العسكري التابع للجيش الصومالي، في ناحية وَدَجِر جنوبي العاصمة مقديشو.

وعن تفاصيل التفجير، أوضح المصدر أنّ انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً، تسلّل وسط عدد من المتدربين العسكريين الجدد، وفجّر نفسه على الفور، ما أدى إلى مقتل مجندين وإصابة آخرين بجروح.

في المقابل، أعلنت حركة "الشباب"، المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، مسؤوليتها عن هذا الهجوم.

وقالت الحركة، في بيان نشره موقع محلي محسوب عليها، إنّ الهجوم أدى إلى مقتل ثلاثين مجنداً وإصابة نحو أربعين آخرين.

ولم تعلّق الحكومة الصومالية على هذا التفجير الانتحاري، الذي يتزامن مع بدء حملة عسكرية حكومية لدحر نفوذ الحركة وسط البلاد وجنوبيها.

وأمس السبت، تمكّن الجيش الصومالي من استعادة عدة قرى وبلدات مهمة جنوبي إقليم مدغ، وسط البلاد، في خطوة لإنهاء شوكة حركة "الشباب".

وأوضحت مصادر عسكرية، وفقا لماً أوردته وكالة الأنباء الصومالية، أنه من بين المناطق التي تم تحريرها، معسكر قيادة لواء 21 الكائن في منطقة بعدوين، مشيرة إلى أنّ الجيش الصومالي حقق مكاسب كبيرة في العمليات العسكرية التي تجري في عدة أنحاء من الولاية الإقليمية.

وكانت قوات الجيش الصومالي قد أعلنت، الجمعة، قتل 15 عنصراً من "الشباب"، بعد محاولتهم الهجوم على قواعد قوات الجيش المتمركزة في إقليم جلجدود وسط البلاد.

وكانت حركة "الشباب" قد استهدفت فندق "الحياة"، في أغسطس/آب الماضي، ما أدى إلى مقتل 30 شخصاً وجرح 20 آخرين، وهو الهجوم الأعنف الذي شهدته مقديشو منذ يناير/كانون الثاني الماضي.