لقي 5 أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون، مساء أمس الإثنين، في اشتباكات بين مواطنين سودانيين وجنوب سودانيين بمنطقة المقنيص على الحدود بين البلدين.
ووقعت الأحداث عقب نزاع نشب بين أبناء قبيلة الأحامدة السودانية، ومواطنين من دولة جنوب السودان المجاورة يقطنون المنطقة، وتطور في ما بعد ليتسبب في وفاة 5 من الجانبين، ونزوح الأهالي إلى العمق السوداني، فيما هرع والي ولاية النيل الأبيض، إسماعيل وراق، لزيارة المنطقة بغرض تخفيف حدة التوتر.
ويتهم المواطنون السودانيون قوات تابعة لمعارضة جنوب السودان موجودة منذ سنوات في المنطقة بالاشتراك في الاشتباكات ومساندة مواطنيها واستخدام الأسلحة الثقيلة والذخيرة الحية في النزاع.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن عبد الغفار علي فرج الله، المدير التنفيذي لمحلية السلام بولاية النيل الأبيض، حيث تقع منطقة النزاع، تأكيده على هدوء الأحوال الأمنية بمنطقة المقينص عقب ساعات من التوتر، مشيراً إلى أن لجنة الأمن بالمحلية وقفت على الأوضاع بالمنطقة، وتواصلت مع الجنوبيين بغرض تهدئة الخواطر.
وحث فرج الله جميع الأطراف على ضبط النفس حفظاً لمزيد من الأرواح، متعهداً بالعمل على عدم تكرار الأحداث.
واستقل جنوب السودان عن السودان في العام 2011، ويتسبب عدم ترسيم الحدود بين الدولتين ونشاط الحركات المسلحة المتمردة في البلدين في توترات مماثلة.