مقتل 36 جندياً نيجيرياً على الأقل في كمين وتحطم طائرة مروحية

17 اغسطس 2023
تتسبب عصابات مسلحة بإشاعة الفوضى في شمال غرب نيجيريا (Getty)
+ الخط -

قال الجيش النيجيري، اليوم الخميس، إنّ 36 جندياً نيجيرياً على الأقل لقوا حتفهم في هجومين خلال عمليتين ضد عصابات مسلحة في ولاية نيجر في الشمال الأوسط من نيجيريا.

وتسببت عصابات مدججة بالسلاح في إشاعة فوضى في شمال غرب نيجيريا في العامين الماضيين، وخطفت الآلاف وقتلت المئات وجعلت أنشطة على غرار السفر براً أو الزراعة في بعض المناطق غير آمنة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، الميجر جنرال إدوارد بوبا، إنّ من بين القتلى ثلاثة ضباط و22 جندياً، وإن سبعة جنود أصيبوا في كمين عند قرية كوندو في منطقة شيرورو بولاية نيجر، في 14 أغسطس/آب.

وتحطمت طائرة مروحية تابعة للقوات الجوية من طراز "مي-171" كانت قد أرسلت لإجلاء مصابين بالقرب من قرية تشوكوبا في شيرورو، الاثنين الماضي، ما أسفر عن مقتل آخرين. ولم يذكر بوبا سبباً للتحطم، إلا أن مصادر عسكرية قالت لـ"رويترز" إنّ الطائرة ربما سقطت بعد أن أطلق أفراد من عصابة ما النار عليها.

وقال بوبا في بيان، إنّ الطائرة "تحطمت وعلى متنها جثث لـ14 شخصاً كانوا قد لاقوا حتفهم في وقت سابق خلال العمليات، بالإضافة إلى سبعة من الجرحى، وملاحين، واثنين من أفراد الطاقم".

وأضاف أن "العمليات جارية لانتشال الجثث والتحقيق في سبب تحطم الطائرة وهو ما سيُعلن عنه".

وأربكت هجمات العصابات (التي يشير إليها المحليون بأنها عصابات قطاع طرق) قوات الأمن النيجيرية، التي اتسع نطاق انتشارها كثيراً في الفترة الأخيرة، في مسعى تعاملها مع مجموعة انفصالية عنيفة في الشرق، وأزمة طاحنة بين الرعاة والمزارعين في الولايات الوسطى، وتمرد قائم منذ 13 عاماً من جماعة بوكو حرام وتنظيم "داعش" في ولاية غرب أفريقيا في شمال البلاد.

وقال بوبا إنه في عملية عسكرية منفصلة في ولاية كادونا، أنقذت القوات عشر رهائن محتجزة في قرية في منطقة إيجابي المحلية بالولاية، بعد حصول القوات على معلومات، مما أسفر عن مقتل خاطفي الرهائن بعد معركة بالأسلحة النارية.

(رويترز)