قُتل طياران، اليوم الأربعاء، بتحطم طائرة مقاتلة سعودية خلال مهمة تدريبية جنوب المملكة، فيما لم يعرف سبب تحطمها حتى الساعة.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع العميد الركن تركي المالكي، بأنّه "عند الساعة 14,28 (...) سقطت إحدى طائرات القوات الجوية الملكية السعودية المقاتلة من نوع +اف-15 اس ايه+ أثناء مهمة تدريبية بمنطقة التدريب التابعة لقاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط".
وأشار المالكي، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية السعودية (واس) إلى "استشهاد طاقم الطائرة، رحمهما الله"، مضيفاً أن "لجنة تحقيق باشرت مهامها لمعرفة تفاصيل أسباب الحادث".
وزارة الدفاع: سقوط طائرة مقاتلة من نوع (ف-15 اس ايه) أثناء مهمة تدريبية بمحافظة خميس مشيط واستشهاد طاقمها الجوي.https://t.co/0rZFSdD4ms#واس_عام pic.twitter.com/oPfczqmhrd
— واس العام (@SPAregions) July 26, 2023
وعلى مدى عقود، شكلت هذه الطائرة المقاتلة "حجر الزاوية في العلاقة" بين القوات الجوية السعودية والولايات المتحدة، الشريك الأمني الرئيسي للمملكة الخليجية، وفقاً لوكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأميركية.
وقالت الوكالة في بيان صدر عام 2010 تم إبلاغه إلى الكونغرس الأميركي باحتمال بيع 84 طائرة إلى الرياض "ستساعد طائرات إف -15 إس ايه في ردع المعتدين المحتملين من خلال زيادة قدرة القوات الجوية التكتيكية السعودية للدفاع عن (المملكة) ضد التهديدات الإقليمية".
وتقع خميس مشيط في محافظة عسير على الحدود مع اليمن حيث تقود المملكة منذ أكثر من ثماني سنوات تحالفاً عسكرياً لدعم الحكومة المعترف بها دولياً ضد جماعة "أنصار الله"(الحوثيين).
(فرانس برس)