قتل مسلحون ينتمون لحركة الشباب خمسة مدنيين في شرق كينيا، بعضهم بقطع الرأس، وفق ما قال اليوم الأحد شاهدان ومصدر في الشرطة.
ووقع الهجوم مساء السبت في قريتي جهودي وسلامة الواقعتين في مقاطعة لامو المحاذية للصومال، وفق المصدر الأمني.
وقال المصدر: "قُتل خمسة أشخاص. الضحايا تمّ تقطيعهم، وهناك من قطعت رؤوسهم"، فيما قال شاهد العيان حسن عبدول إنّ "النساء احتُجزن في المنازل وأعطيت أوامر للرجال بالخروج، وقد تمّ تقييدهم بحبال وذبحهم".
وأشار إلى أنّ بين القتلى تلميذا في مدرسة ثانوية، مؤكّداً أنّ "جميع القتلى تمّ تقطيعهم، وبعضهم قطعت رؤوسهم".
وقال شاهد آخر يدعى إسماعيل حسين إنّ المسلحين سرقوا إمدادات غذائية قبل أن يغادروا مطلقين النار في الهواء.
وحركة الشباب ومعقلها الصومال المحاذية لكينيا من جهة الشرق، تقود منذ 15 عاماً تمرّداً مسلّحا ضدّ الحكومة الصومالية.
وكانت كينيا أرسلت قوات إلى الصومال لأول مرة في العام 2011 لمكافحة المقاتلين الموالين لتنظيم "القاعدة"، وقد أصبحت الآن أحد أبرز المساهمين في عديد قوة للاتحاد الأفريقي تنشط في مكافحة الحركة.
لكنّ كينيا تعرّضت لسلسلة هجمات انتقامية، بما في ذلك اقتحام مركز التسوّق "وست غيت" في نيروبي في العام 2013، في عملية أوقعت 67 قتيلا، بالإضافة إلى هجوم على جامعة غاريسا في العام 2015 أوقع 148 قتيلا.
وفي الصومال، تواصل حركة الشباب هجماتها المسلّحة على الرّغم من حملة عسكرية كبرى للقوات الموالية للحكومة أطلقت في أغسطس/ آب الماضي بمؤازرة قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال "اتميص".
(فرانس برس)