قتل خمسة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان، وجرح نحو 16 آخرون منتصف ليل السبت الأحد جراء قصف مدفعي من قبل قوات النظام السوري جنوب إدلب.
وقال الناشط الإعلامي في إدلب بلال بيوش في تصريح لـ"العربي الجديد" إن القتلى والجرحى من عائلة واحدة، مشيراً إلى أن قوات النظام الموجودة في جبل الزاوية قصفت بالمدفعية قرية إحسم جنوب إدلب، ما أدى لوقوع هذه المجزرة.
كما أشار إلى أن عدداً من المدنيين جرحوا جراء سقوط قذائف صاروخية في قرية بليون.
وصباح السبت، قتل ستة مدنيين هم أطفال وجدتهم ومتطوع في فريق الدفاع المدني السوري، جراء استهداف قوات النظام قرية سجنة، جنوب إدلب بقذائف موجهة بالليزر "كراسنوبول".
وكان فريق "منسقو استجابة سورية" قد قال في بيان صدر عنه يوم أمس السبت إنه وثق أكثر من 189 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار شمال غربي سورية منذ مطلع شهر تموز/يوليو الجاري، لافتاً إلى أن 25 مدنياً قتلوا جراء ذلك بينهم 15 طفلاً.
وتشهد مناطق شمال غربي سورية تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام وروسيا، رغم اتفاق خفض التصعيد بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وإعلان الطرفين في مؤتمر أستانة الأخير عزمهما الحفاظ على التهدئة.