لقي ثلاثة أشخاص حتفهم بعد أن أصيبوا، الجمعة، في إطلاق نار بالدائرة العاشرة في باريس وفق النيابة التي أكدت إصابة ثلاثة أشخاص بجروح اثنان منهم حالتهما خطرة.
وأضافت النيابة أنه "تم القبض على رجل عمره بين 60 و70 عاماً" يجرى التحقق من هويته، وقال مصدر في الشرطة إن المشتبه به بإطلاق النار "فرنسي" وله سوابق في محاولتي قتل.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان للصحافيين، في أعقاب الهجوم، إن مطلق النار في باريس "استهدف بوضوح أجانب"، وأن الحكومة طلبت من الشرطة تعزيز حماية مواقع الجالية الكردية في البلاد.
وأضاف الوزير أن دوافع المهاجم الفرنسي البالغ من العمر 69 عاماً ما زالت مجهولة. وقال إنه تصرف بمفرده "على ما يبدو".
وحدث إطلاق النار في شارع دانغان بالقرب من مركز ثقافي كردي في منطقة تجارية وحيوية، ويؤمها بشكل خاص أفراد المجتمع الكردي.
وقالت النيابة العامة: "فُتح تحقيق في جرائم الاغتيال والقتل العمد والعنف المشدد"، و"أُوكلت التحقيقات في الوقت الحالي إلى الدائرة الثانية للشرطة القضائية".
وذكر مصدر في الشرطة أن الرجل المعتقل "أبيض البشرة" وهو "في الستين من عمره تقريباً"، موضحاً أن حصيلة الضحايا ليست نهائية، وأضاف أن الرجل "اعتقل مع سلاحه.. ودوافعه ما زالت مجهولة في الوقت الحالي".
وأشار مراسل لوكالة فرانس برس إلى أنه عند تقاطع شارعي دانغان ودوتوفيل، أحضرت نقالات بهدوء إلى المكان حيث فرضت الشرطة طوقاً أمنياً.