مظاهرة نصرة لغزة بساحة الأسير في حيفا

خرجت تظاهرة، مساء اليوم السبت، في ساحة الأسير في حيفا، نصرة لغزة في ظل العدوان الإسرائيلي على القطاع. 

ونُظمت المظاهرة بدعوة من حراك حيفا والتجمع الطلابي، ورفع المتظاهرون صوراً لأطفال غزة الشهداء وهتفوا ضد العدوان الإسرائيلي، ونصرة لغزة.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية ناشطا من المظاهرة بسبب رفع العلم الفلسطيني.

وقال الناشط محمد متعب لـ"العربي الجديد": "جئنا اليوم إلى حيفا لكي نوصل رسالة إلى أهلنا في غزة أننا معهم في السراء والضراء، جئنا إلى حيفا كي نقول لأهلنا في غزة، أطفالاً شيوخاً ونساءً وصغاراً، إننا معهم والرحمة على الشهداء والجرحى". 

أخبار

التحديثات الحية

إعلان وقف إطلاق النار في غزة بين الاحتلال والمقاومة بوساطة مصرية

وأضاف "إننا معكم ومستمرون في هذه الوقفات حتى زوال الحصار عن أهلنا في غزة. ما يحدث في غزة الآن يحدث هنا في الداخل والضفة. إننا نساندكم في الضفة وفي كل مكان وندعو جميعا إلى الخروج إسناداً لأهلنا في غزة، الذين يُقتلون الآن دفاعاً عن شرف أمة عربية كاملة".  

وقفة تضامنية مع الأسير وليد دقة

وفي سياق آخر، شارك العشرات في وقفة تضامنية مع الأسير وليد دقة في مسقط رأسه في بلدة باقة الغربية، مطالبين بإطلاق سراحه فوراً.

ونظمت التظاهرة بالدعوة من الحركة الأسيرة بالداخل وعائلة الأسير دقة. ورفع المتظاهرون صورة الأسير دقة، مطالبين بإطلاق سراحه فوراً ليتمكن من تلقي العلاج الملائم.

وتدهورت حالة الأسير دقة في 20 مارس/ آذار 2023 نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال. 

وتم تشخيص دقة بمرض التليف النقوي في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2022، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، وكان مصاباً بسرطان الدم "اللوكيميا" في عام 2015.

قضايا وناس

التحديثات الحية

مطالبات بالضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسير وليد دقة والإفراج عنه

والأسير والمفكر وليد دقة (61 عاماً) من بلدة باقة الغربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، معتقل منذ 25 مارس/ آذار 1986، وقد وتعرّض لجملة من السّياسات التّنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكلٍ خاص، وسعت إدارة سجون الاحتلال لمصادرة كتاباته وكتبه الخاصة، وواجه العزل الانفرادي والنقل التعسفيّ.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكماً بالسّجن المؤبد، حُدِّد لاحقاً بـ37 عاماً، وأضاف الاحتلال عام 2018 إلى حُكمه عامين، لتصبح المدة 39 عاماً.

وتعرض الأسير دقة لجور نظام المحاكم "الإسرائيلية" منذ أسره وحتى اللحظة، إذ تم رفض عشرات الالتماسات المتعلقة بتحديد فترة حكمه، والإفراج المبكر عنه، وإزالة تصنيف "أسير عالي خطر الهرب".