شارك مئات الأفغان في كابول، اليوم الثلاثاء، في تظاهرة تطالب برفع التجميد المفروض على الأصول الأفغانية، فيما نظمت مظاهرة أخرى في قندهار تطالب "حركة طالبان" بفتح مدارس البنات.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب الولايات المتحدة الأميركية برفع تجميد الأصول الأفغانية، مؤكدين أن بقاء تجميدها يدفع الشعب الأفغاني نحو كارثة إنسانية.
ووسط انتشار أمني كبير لعناصر "طالبان" التي سمحت بالتظاهرة وأحاطت بها، تجمع نحو 200 شخص في ساحة وسط العاصمة الأفغانية رافعين لافتات بالإنكليزية والباشتون كتب عليها "دعونا نأكل" و"أعيدوا أموالنا المجمدة"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وقال أحد المتظاهرين وهو يدعى عبد المتين لـ"العربي الجديد": "إننا ندعو الولايات المتحدة الأميركية إلى مراجعة قرارها بتجميد الأصول الأفغانية. الشعب الأفغاني وسط البرد القارس يدفع ثمن ما تقوم به الولايات المتحدة الأميركية".
وأوقفت الدول الغربية إرسال المساعدات التي كانت تسمح للبلاد بالاستمرار بعد سقوط نظام أشرف غني، ما أثار أزمة اقتصادية خانقة.
وحذرت الأمم المتحدة من أن أفغانستان باتت على شفير إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، فيما أعرب برنامج الأغذية العالمي الأسبوع الماضي عن خشيته من وقوع "مجاعة".