حزب الكرامة المصري: محاولة اعتداء على حمدين صباحي عقب وقفة لنصرة غزة

18 مارس 2024
كان صباحي قد شارك في وقفة رمزية أمام مقر وزارة الخارجية (حزب الكرامة/ فيسبوك)
+ الخط -
اظهر الملخص
- حزب الكرامة المصري يعلن تعرض السياسي حمدين صباحي لمحاولة اعتداء بعد مشاركته في وقفة رمزية أمام وزارة الخارجية للمطالبة بفتح معبر رفح للمساعدات الإنسانية.
- الحادث وقع بعد دقائق من مغادرة صباحي الوقفة، حيث حاول مجهولون على دراجة بدون أرقام توقيف سيارته والاشتباك معه ومرافقيه، لكن تدخل المواطنين منع ذلك.
- الوقفة جاءت بعد تسليم مئات الشخصيات العامة مخاطبة لوزارة الخارجية للضغط من أجل السماح بدخول المساعدات لغزة، مع تأكيد الموقعين استعدادهم لمرافقة قوافل المساعدات دون طلب حماية.

قال حزب الكرامة المصري، إن السياسي حمدين صباحي تعرض لمحاولة اعتداء من قبل عناصر مجهولة، وذلك بعد انتهاء مشاركته في وقفة رمزية بحضور عدد من الشخصيات العامة أمام مقر وزارة الخارجية للمطالبة بفتح معبر رفح بشكل كامل لدخول المساعدات الإنسانية المكدسة على المعبر.

وأضاف الحزب في بيان اليوم الاثنين: "عقب مغادرته الوقفة بدقائق قليلة وتحركه بسيارته بصحبة عدد من قيادات حزب الكرامة، الوزير الأسبق كمال أبو عيطة، ورئيس الحزب سيد الطوخي وأمين تنظيم الحزب محمد زكي، فوجئ صباحي بعناصر مجهولة تستقل دراجة بدون أرقام وحاولوا توقيف سيارته والاشتباك معه ومرافقيه ومحاولة سرقة مفاتيح السيارة ولكن تجمع المواطنين حال دون ذلك، وانتهى الأمر بانصراف تلك العناصر بعد تعليمات جاءتهم من بعض الأشخاص الموجودين في موقع الحدث نفسه، وانصراف صباحي ومرافقيه بسلام".

وأعرب الحزب عن "بالغ استيائه ودهشته من هذه الأساليب القديمة والمكشوفة، وخاصة عندما تكون على خلفية موقف المشاركة في وقفة رمزية وسلمية متعلقة بقضية يفترض أنها محل إجماع مثل القضية الفلسطينية والعدوان على غزة".

وجاءت هذه الوقفة، عقب أسابيع من تسليم مئات الشخصيات العامة المصرية، من سياسيين وإعلاميين ونشطاء وغيرهم، مخاطبة رسمية لمقر وزارة الخارجية المصرية، للضغط من أجل السماح لهم بالدخول برفقة المساعدات الإنسانية للأراضي الفلسطينية المحتلة، كقوافل بشرية تحمي الإمدادات. حملها لوزارة الخارجية المصرية، كل من عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق، ومنى مينا أمين عام نقابة الأطباء الأسبق. ووقعت عليها حتى الآن أكثر من 200 شخصية عامة مصرية وأكثر من 50 من الشخصيات العربية.

وطالب الموقعون فيها بـ"تيسير مرورهم حتى معبر رفح، وعبورهم منه كقوافل بشرية حامية للمساعدات الإنسانية الضرورية جدا لحماية أهل غزة من الموت جوعا وعطشا".

وقال الموقعون: "نحن لا نطلب حماية، سنذهب على مسؤوليتنا الشخصية.. نحن ومئات من داعمي حق الشعب الفلسطيني في الحياة والحرية من الشخصيات العربية البارزة والمرموقة، مستعدون لمرافقة قوافل المساعدات الإنسانية لغزة وهذا يحتاج بالتأكيد لسماح السلطات المصرية لنا بعبور سيناء حتى رفح ثم عبور معبر رفح". 

وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أرجأت اللقاء مع عدد من رموز هذه القافلة الشعبية أكثر من مرة، كان آخرها الثلاثاء الماضي، ما دعاهم لتنظيم تلك الوقفة.

المساهمون