مصر تدافع عن أعمالها الهندسية في سيناء: مخصصة لمساعدات غزة

17 فبراير 2024
قال مسؤول مصري إن المنطقة مخصصة لاستقبال مساعدات قطاع غزة (Getty)
+ الخط -

المنطقة أقيمت "لتخفيف الأعباء عن السائقين"

المنطقة تحتوي على "أماكن لانتظار الشاحنات ومخازن مؤمنة"

القوات المسلحة المصرية تشرف على تأسيس المنطقة

أكد مسؤول مصري، السبت، المعلومات بشأن تأسيس القوات المسلحة المصرية منطقةً لوجستية في مدينة رفح المصرية على الحدود مع قطاع غزة، وذلك في أعقاب كشف مؤسسات ووسائل إعلام منها "العربي الجديد" تفاصيل أعمال هندسية مصرية في المدينة.

وقال اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، في تصريح صحافي إن الاعمال تتعلق بمنطقة لوجستية لاستقبال المساعدات لمصلحة غزة، وذلك لتخفيف الأعباء عن السائقين والتكدسات الموجودة في العريش وعلى الطرق إلى جانب تسهيل عمل الهلال الأحمر المصري.

وأشار المحافظ إلى أن المنطقة التي يجري إقامتها وتجهيزها تضم أماكن لانتظار الشاحنات ومخازن مؤمنة ومكاتب إدارية وأماكن مبيت للسائقين مزودة بوسائل المعيشة والكهرباء.

ورداً على معلومات مفادها أن شركة "أبناء سيناء" التابعة لرجل الأعمال إبراهيم العرجاني هي القائمة بالأعمال، أشار المحافظ إلى أن القوات المسلحة هي من تنشئ المنطقة.

ولفت المحافظ إلى وصول المساعدات الخاصة بقطاع غزة إلى المحافظة عن طريق البر والبحر والجو، موضحاً أن الشاحنات تصل إلى المحافظة عبر الطريق البري، إلى جانب وصول السفن عن طريق ميناء العريش البحري والطائرات عبر مطار العريش الدولي.

يشار إلى أن حالة من القلق تسود محافظة شمالي سيناء نتيجة الأعمال الهندسية في رفح، والتي تتزامن مع مخططات إسرائيلية للتوغل برّاً في مدينة رفح الفلسطينية ما قد يؤدي إلى تهجير الفلسطينيين إلى المحافظة المصرية.

وأمس الجمعة، نقلت وكالة "رويترز"، عن أربعة مصادر أن مصر بدأت بتمهيد منطقة على الحدود مع قطاع غزة يمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين، في حال أدّى هجوم إسرائيلي على مدينة رفح، جنوبي القطاع، إلى نزوح جماعي عبر الحدود، ووصفت المصادر نفسها هذا الإجراء بأنه تحرك طارئ من جانب القاهرة.

وذكر أحد المصادر لـ"رويترز" أن مصر متفائلة بأن المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يمكن أن تؤدي إلى تجنب مثل هذا السيناريو، لكنها تعمل على إنشاء المنطقة على الحدود كإجراء مؤقت واحترازي.

كما صرحت ثلاثة مصادر أمنية، بأن مصر بدأت بتمهيد منطقة صحراوية وإقامة بعض المنشآت البسيطة التي قد تُستخدم لإيواء لاجئين فلسطينيين، مشددة على أن هذه خطوة طارئة.

المساهمون