مصادر أمنية إسرائيلية تدعي استعداد "حماس" لتقديم تنازلات في صفقة الأسرى

نقل موقع "واللاه" الإسرائيلي عن مسؤولين أمنيين قولهم إن حركة "حماس" تبدي استعدادا لتقديم تنازلات لضمان إبرام صفقة تبادل أسرى مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. 

وبحسب الموقع، فقد عقدت مطلع الشهر الحالي محادثات غير مباشرة مع "حماس" بوساطة مصرية على حدود قطاع غزة، و"تم إحراز تقدم بطيء" نحو التفاهمات، بحسب مصادر أمنية إسرائيلية.

وأضاف الموقع أنه علم من مصادر إسرائيلية  أن حركة "حماس" أبدت استعدادا لتقديم تنازلات بشأن عدد الأسرى الذين يجب تحريرهم، على ألا يقل عددهم عن بضع مئات. ولفت الموقع إلى أن هذه المحادثات عقدت يوم الثلاثاء، قبل أسبوعين، أثناء إجراء مراسم تسلم منسق أنشطة حكومة الاحتلال عند حاجز "إيرز" ، حيث التقى ضباط مخابرات مصريون في المعبر المذكور مع جهات أمنية إسرائيلية، وبعد تلقي الرسائل انتقلوا إلى الجانب الفلسطيني من المعبر الخاضع لسلطة "حماس"، وتم الحوار بين الطرفين بهذه الطريقة عدة ساعات، وتمحور حول مسائل تتصل بالتوصل إلى اتفاق تهدئة.  

وزعم الموقع الإسرائيلي أن الجهات الأمنية الإسرائيلية أوضحت أن على "حماس" تقديم تنازلات في مسألة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، إذا كانت تريد الدفع بمشاريع اقتصادية في القطاع، إلا أن مندوبي الحركة أصروا على مطلب تحرير "مئات الأسرى"، بمن فيهم من نفذوا عمليات أسفرت عن مقتل إسرائيليين.

وتم إبلاغ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات بأمر هذه الاتصالات. مع ذلك، ذكر الموقع أن الطرف الإسرائيلي لا يعلق آمالا وتوقعات عالية، لكن لم يستبعد أن يحاول رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى سنوار، في خضم الانتخابات الفلسطينية، التقدم في الاتصالات لتحقيق مكاسب وتأييد الناخبين.